كشفت صحيفة "صباح" التركية تفاصيل صادمة عن أكبر عملية دولية نفذها جهاز المخابرات الوطني التركي خلال السنوات الأخيرة.
وقالت الصحيفة حسبما ترجمت "زمان الوصل" إن قسم مكافحة الاستخبارات التابع للمديرية الإقليمية لمعهد ماساتشوستس للتكنولوجيا في إسطنبول أحبط العملية الاستخباراتية التي كان جهاز المخابرات الإسرائيلي الموساد يخطط لها منذ سنوات في خط تل أبيب واسطنبول وكوالالمبور.
وأشارت الصحيفة, وفقاً لمعلومات حصلت عليها من مسؤولي الشرطة والمخابرات إلى تطور حركة العمليات المذهلة على خط تل أبيب - غزة - إسطنبول – كوالالمبور.
وأوضحت الصحيفة أن نظام الدفاع الجوي العسكري الإسرائيلي المشهور عالمياً، بـ"القبة الحديدية"، أصيب بالعمى المؤقت في الفترة 2015-2016، ونفذ الجناح المسلح لحركة حماس، كتائب عز الدين القسام، هجمات صاروخية على نقاط حرجة في إسرائيل.
وبحسب الصحيفة، لم تتمكن إسرائيل من منع هذه الهجمات الجوية التي وقعت في تواريخ مختلفة، ولم تتمكن من معرفة مصدرها، والتي توصلت إلى اسم حاسم بعد 3 سنوات من البحث.
وبينت صحيفة "صباح" أن الشخص الذي قام بتحييد القبة الحديدية هو ابن قطاع غزة ويدعى عمر ز.م.أ، مواليد 1991، وهو خريج قسم برمجة علوم الكمبيوتر في جامعة غزة الإسلامية، كتب برنامج قرصنة نيابة عن وزارة الداخلية في غزة في نفس الوقت تقريبًا، وكان لهذا البرنامج تأثير التسلل إلى جميع الهواتف.
ولم تتمكن إسرائيل من القبض على عمر بالرغم من أنها وضعت خططاً مختلفة لهذا الغرض.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية