أعلنت نقابة تمثل سائقي القطارات الألمان الثلاثاء أنها ستدعو أعضائها لإضراب لمدة عشرين ساعة لاحقا هذا الأسبوع فيما تجرى جولة صعبة من مفاوضات على الأجور مع الشركة الرئيسية المشغلة للسكك الحديدية في ألمانيا.
دعت "نقابة سائقي القطارات الألمان" السائقين والحراس وغيرهم ممن يعملون لدى شركة دويتشه بان الألمانية الرسمية للإضراب عن العمل من العاشرة مساء الأربعاء إلى السادسة مساء الخميس. وتعد "الإضرابات التحذيرية" المحدودة أسلوبا شائعا في المفاوضات على الأجور في ألمانيا.
تسعى النقابة لزيادة 555 يورو شهريا للموظفين بالإضافة إلى مبلغ ثلاثة آلاف يورو لمواجهة التضخم. وتطالب أيضا بتقليل ساعات العمل من 38 إلى 35 ساعة أسبوعيا دون تقليل في الأجور.
بدأت المفاوضات الأسبوع الماضي وتستمر الخميس. وقالت شركة النقل دويتشه بان إنها قدمت عرضا بزيادة تصل إلى 11 بالمائة. وصرح مارتن سايلر رئيس الموارد البشرية في الشركة في بيان بأن قيادة النقابة "تظهر وجهها الحقيقي الآن- إنها لم تكن مهتمة أبدا بالحلول".
اتهمت النقابة الشركة بأنها أوضحت أنها غير مستعدة لمناقشة مطالبها الأساسية.
في بداية العام الجاري، ذهبت المفاوضات بين دويتشه بان ونقابة أكبر للعاملين بالسكك الحديدية "نقابة السكك الحديدية والنقل"- وهي منافسة لنقابة السائقين- للتحكيم القضائي.
في ذلك النزاع، قبل الطرفان مقترح المحكمين بزيادة أجر قدرها 410 يورو شهريا على مرحلتين ضمن اتفاق يسري لمدة 25 شهرا. وتضمن الاتفاق أيضا مبلغا لمرة واحدة معفيا من الضرائب قدره 2850 يورو لكل موظف لمواجهة ارتفاع معدل التضخم.
أ.ب
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية