اعتراف إسرائيلي.. قوات الاحتلال أطلقت النار على مستوطنين خلال "طوفان الأقصى"

اعترفت صحف عبرية بأن قوات الاحتلال الإسرائيلي أطلقت النار على تجمعات للمستوطنين في اليوم الأول من عملية "طوفان الأقصى" الأمر الذي يرجح ارتفاع أعداد القتلى الإسرائيليين حينها.

وكشفت الصحف الإسرائيلية أن أوامر صدرت لعناصر المقاومة الفلسطينية التي عبرت سياج غلاف ⁧‫غزة‬⁩ في 7 تشرين الأول أكتوبر الماضي بعملية ⁧‫"طوفان الأقصى"‬⁩، بعدم الركض والتصرف بشكل طبيعي وكأنهم من سكان المستوطنات لخداع طائرات "أباتشي" المروحية في الظلام والتي أطلقت النار على تجمعات للمستوطنين في إطار عملية تضليل كبيرة نفذتها المقاومة.

وأوضحت أن ما ساهم في نجاح الخطة تلقي ضباط الرمي، معلومات الأهداف المفروض قصفها عبر  تطبيق "واتس اب" والمكالمات الهاتفية، حيث أطلقوا النار  في 4 ساعات على 300 هدف من بينها أهداف إسرائيلية.

وكان أبو عبيدة المتحدث باسم كتائب القسام قد ألمح إلى ذلك أثناء خطابه للجمهور الإسرائيلي، وذكر في أحدى كلماته المسجلة أن الإعلام الصهيوني يكذب على جمهوره ويضلله، مبينا أن قوات الاحتلال قتلت مستوطنين أثناء عملية "طوفان الأقصى".

وبلغ عدد القتلى من الجنود الإسرائيليين نحو 350 قتيلا باعتراف جيش الاحتلال نفسه، بينما أكد الناطق باسم كتائب القسام أبو عبيدة أن أعداد القتلى الإسرائيليين "أكبر بكثير" مما تعلنه القيادة الإسرائيلية، متوعدا بعودة المزيد منهم ضمن "أكياس سوداء"، منذرا بجعل غزة "لعنة التاريخ" على "إسرائيل".

على الجانب الآخر وصل عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي على "غزة" نحو 11 ألف من المدنيين وأكثر من 25 ألف جريح، في ظل وضع مزر للخدمات الصحية بعد تعمد قوات الاحتلال تدمير المراكز الصحية والمستشفيات بشكل ممنهح.