استهدفت الميليشيات الإيرانية قاعدة عسكرية تابعة لقوات "التحالف الدولي" في ريف محافظة الحسكة الجنوبي، فيما أدخلت قوات التحالف المزيد من التعزيزات العسكرية إلى قواعدها العسكرية المنتشرة شمال غربي الحسكة، شمال شرق سوريا.
وقالت مصادر محلية لـ"زمان الوصل"، إن طائرة مُسيرة تابعة للميليشيات الإيرانية، استهدفت مساء الخميس، قاعدة قوات "التحالف الدولي" في منطقة "الشدادي" بريف محافظة الحسكة الجنوبي، شمال شرق سوريا، دون ورود أي معلومات عن وقوع خسائر داخل القاعدة.
وأكدت المصادر، أن المنطقة شهدت تحليقاً مكثفاً للطائرات الحربية والاستطلاع التابعة لقوات "التحالف الدولي" في أجواء المنطقة.
وأشارت المصادر، إلى أن قوات "التحالف الدولي" أدخلت يوم الخميس، قافلة عسكرية كبيرة مؤلفة من قرابة 50 شاحنة من قواعدها العسكرية المنتشرة في إقليم كردستان العراق، إلى قاعدتها العسكرية في منطقة "تل بيدر" شمال غربي محافظة الحسكة، شمال شرق البلاد، منوهةً، إلى أن القافلة ضمن ذخائر وأسلحة ثقيلة ومعدات لوجستية.
وكانت ميليشيا "المقاومة الإسلامية في العراق" المدعومة من ميليشيا "الحرس الثوري الإيراني" قد أعلنت في بيانٍ لها مساء الأربعاء، أن "مجاهدو المقاومة الإسلامية في العراق، استهدفوا قاعدة (التنف) التابعة للاحتلال الأمريكي، في سوريا، بواسطة طائرتين مسيّرتين"، مدعيةً، أن "المُسيّرتين أصابتا أهدافهما بشكل مباشر".
وتعرضت قاعدة حقل "العمر" (النفطي) التابعة لقوات "التحالف الدولي"بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية، يوم الثلاثاء الفائت، إلى استهداف صاروخي من قبل الميليشيات الإيرانية المتمركزة غربي نهر الفرات بريف محافظة دير الزور الشرقي، تزامن معها استهداف قاعدة "التحالف الدولي" في منطقة "الشدادي" بريف محافظة الحسكة الجنوبي، إلى الاستهداف الصاروخي من قبل الميليشيات الإيرانية، دون ورود أي معلومات عن وقوع خسائر.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية