غادرت اليونان يوم السبت سفينة تحمل مساعدات للفلسطينيين الذين تحاصرهم اسرائيل في غزة بعد ما يزيد على شهر من مقتل تسعة نشطاء في هجوم اسرائيلي على قافلة سفن مساعدات كانت تحاول الوصول الى غزة.
ولم يتضح ما اذا كانت السفينة التي تقل على متنها طاقما من 12 فردا وما يصل الى عشرة نشطاء ستحاول الوصول الى غزة في تحد للحصار الاسرائيلي ام انها ستتوجه الى ميناء العريش المصري.
وقال متحدث في وزارة الخارجية اليونانية ان السفينة ستتوجه الى العريش.
وقال مسؤول من شركة الشحن (ايه.سي.ايه) التي تمتلك السفينة لرويترز قبل مغادرة السفينة "ستغادر السفينة خلال بضع دقائق الى غزة. اذا لم يسمحوا لنا بالوصول الى هناك (غزة) فسوف نتوجه الى ميناء العريش في مصر."
وتنظم هذه الرحلة هيئة خيرية يرأسها سيف الاسلام القذافي نجل الزعيم الليبي معمر القذافي والتي قالت ان السفينة ستحمل نحو 2000 طن من المواد الغذائية والادوية وتمتثل للوائح الدولية.
وقتل تسعة من النشطاء المؤيدين للفلسطينيين في مايو ايار عندما اقتحمت قوات كوماندوس اسرائيلية سفينة مساعدات تركية كانت تتقدم قافلة سفن الى غزة في هجوم اثار موجة غضب عالمية وادانة من مجلس الامن التابع للامم المتحدة.
وقالت اسرائيل ان قواتها تعرضت للهجوم بالمدي والعصي عندما صعدت على ظهر السفينة وتصرفت من منطلق الدفاع عن النفس.
وقالت اسرائيل يوم السبت انها أجرت اتصالات مع السلطات اليونانية والمصرية والمولدوفية لضمان أن السفينة التي استأجرتها مؤسسة القذافي العالمية للجمعيات الخيرية والتنمية لن تحاول الوصول الى غزة.
وبعثت جابرييلا شاليف سفيرة اسرائيل لدى الامم المتحدة رسالتين الى الامين العام للامم المتحدة بان جي مون ورئيس الجمعية العامة للامم المتحدة الليبي علي التريكي.
وكتبت شاليف تقول "رغم النوايا المعلنة لهذه المهمة فنحن نشعر بقلق بالغ لان الطبيعة الحقيقية لنواياها لا تزال محل شكوك."
وأضافت "هذه المهمة لا مبرر لها على الاطلاق." وحثت المجتمع الدولي على التأكد من ان السفينة "لن تبحر".
وقال المنظمون ان السفينة التي ترفع علم مولدوفا لا تحمل سوى مواد غذائية وأدوية وتمتثل للوائح الدولية.
وأضافوا ان معظم انصار مؤسسة القذافي الذين يقومون بالرحلات ليبيين بالاضافة الى نيجيري ومغربي. ويضم الطاقم أفرادا من كوبا وهايتي وسوريا والهند.
وتقول اسرائيل ان حصارها ضروري لمنع وصول أسلحة ومواد يمكن استخدامها لاغراض عسكرية الى حركة المقاومة الاسلامية (حماس) التي تسيطر على غزة.
وتقول الامم المتحدة ان الحصار تسبب في أزمة انسانية لسكان القطاع البالغ عددهم 1.5 مليون شخص منهم نحو مليون يعتمدون الى حد ما على الامدادات التي تقدمها الامم المتحدة ومنظمات اغاثة اجنبية برا بعد تفتيش اسرائيلي.
وفي اعقاب الغضب الدولي الناجم عن الهجوم الاسرائيلي على قافلة سفن المساعدات في مايو ايار أعلنت اسرائيل عن خطوات لتخفيف الحصار على القطاع وشكلت لجنة للتحقيق في الواقعة
ولم يتضح ما اذا كانت السفينة التي تقل على متنها طاقما من 12 فردا وما يصل الى عشرة نشطاء ستحاول الوصول الى غزة في تحد للحصار الاسرائيلي ام انها ستتوجه الى ميناء العريش المصري.
وقال متحدث في وزارة الخارجية اليونانية ان السفينة ستتوجه الى العريش.
وقال مسؤول من شركة الشحن (ايه.سي.ايه) التي تمتلك السفينة لرويترز قبل مغادرة السفينة "ستغادر السفينة خلال بضع دقائق الى غزة. اذا لم يسمحوا لنا بالوصول الى هناك (غزة) فسوف نتوجه الى ميناء العريش في مصر."
وتنظم هذه الرحلة هيئة خيرية يرأسها سيف الاسلام القذافي نجل الزعيم الليبي معمر القذافي والتي قالت ان السفينة ستحمل نحو 2000 طن من المواد الغذائية والادوية وتمتثل للوائح الدولية.
وقتل تسعة من النشطاء المؤيدين للفلسطينيين في مايو ايار عندما اقتحمت قوات كوماندوس اسرائيلية سفينة مساعدات تركية كانت تتقدم قافلة سفن الى غزة في هجوم اثار موجة غضب عالمية وادانة من مجلس الامن التابع للامم المتحدة.
وقالت اسرائيل ان قواتها تعرضت للهجوم بالمدي والعصي عندما صعدت على ظهر السفينة وتصرفت من منطلق الدفاع عن النفس.
وقالت اسرائيل يوم السبت انها أجرت اتصالات مع السلطات اليونانية والمصرية والمولدوفية لضمان أن السفينة التي استأجرتها مؤسسة القذافي العالمية للجمعيات الخيرية والتنمية لن تحاول الوصول الى غزة.
وبعثت جابرييلا شاليف سفيرة اسرائيل لدى الامم المتحدة رسالتين الى الامين العام للامم المتحدة بان جي مون ورئيس الجمعية العامة للامم المتحدة الليبي علي التريكي.
وكتبت شاليف تقول "رغم النوايا المعلنة لهذه المهمة فنحن نشعر بقلق بالغ لان الطبيعة الحقيقية لنواياها لا تزال محل شكوك."
وأضافت "هذه المهمة لا مبرر لها على الاطلاق." وحثت المجتمع الدولي على التأكد من ان السفينة "لن تبحر".
وقال المنظمون ان السفينة التي ترفع علم مولدوفا لا تحمل سوى مواد غذائية وأدوية وتمتثل للوائح الدولية.
وأضافوا ان معظم انصار مؤسسة القذافي الذين يقومون بالرحلات ليبيين بالاضافة الى نيجيري ومغربي. ويضم الطاقم أفرادا من كوبا وهايتي وسوريا والهند.
وتقول اسرائيل ان حصارها ضروري لمنع وصول أسلحة ومواد يمكن استخدامها لاغراض عسكرية الى حركة المقاومة الاسلامية (حماس) التي تسيطر على غزة.
وتقول الامم المتحدة ان الحصار تسبب في أزمة انسانية لسكان القطاع البالغ عددهم 1.5 مليون شخص منهم نحو مليون يعتمدون الى حد ما على الامدادات التي تقدمها الامم المتحدة ومنظمات اغاثة اجنبية برا بعد تفتيش اسرائيلي.
وفي اعقاب الغضب الدولي الناجم عن الهجوم الاسرائيلي على قافلة سفن المساعدات في مايو ايار أعلنت اسرائيل عن خطوات لتخفيف الحصار على القطاع وشكلت لجنة للتحقيق في الواقعة
Reuters
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية