نظام الأسد يخرق الهدنة في إدلب وقذائف تُصيب مدنيين بريف حلب

أصيب مدنيون اليوم الثلاثاء، إثر نقض قوات النظام لاتفاق الهدنة وقصف أرياف إدلب وحماة وحلب بقذائف المدفعية والصواريخ، فيما أُصيب عناصر من قوات النظام، إثر رد فصائل غرفة عمليات "الفتح المبين" على الخروقات بريف محافظة اللاذقية، شمال غرب سوريا.

وقالت مصادر محلية لـ"زمان الوصل"، إن مدنيين أُصيبوا اليوم الثلاثاء، إثر قصف مدفعي لقوات النظام، استهدف الأحياء السكنية ومدرسة في بلدة "الأبزمو" بريف حلب الغربي.

وأكدت المصادر، أن قوات النظام والميليشيات الإيرانية والميليشيات التابعة لروسيا، استهدفت بسلاح المدفعية والصواريخ، اليوم الثلاثاء، بلدتي "السحارة وتديل" بريف حلب الغربي، و"الفطيرة، وفليفل، وسفوهن، وبينين، والرويحة، وكفر عويد، وكنصفرة"، في منطقة جبل الزاوية جنوبي محافظة إدلب، و"تل واسط والحلوبة، والعنكاوي" في منطقة سهل الغاب بريف حماة الشمالي الغربي، والتفاحية في منطقة جبل الأكراد بريف اللاذقية الشمالي الشرقي، تزامن ذلك مع تحليق طائرتي استطلاع روسيتين في أجواء منطقة "خفض التصعيد الرابعة" (إدلب وما حولها).

إلى ذلك، استهدف طاقم "مضاد الدروع" التابع لـ"الفرقة الساحلية" العاملة تحت مظلة غرفة عمليات "الفتح المبين" بصاروخ موجه من نوع "تاو" دشمة عسكرية لقوات النظام على "تل القرميل" في منطقة جبل التركمان بريف محافظة اللاذقية الشمالي الشرقي، شمال غرب البلاد، ما أسفر عن إصابة 4 عناصر، بالإضافة إلى تدمير الدشمة التي كانوا يتحصنون بداخلها.

وكان نظام الأسد قد طلب أمس الإثنين، هدنة من الفصائل الثورية العاملة في منطقة إدلب شمال غرب سوريا، وذلك بعد مقتل وجرح عدد من الضباط والعناصر في صفوفه وصفوف ميليشيات روسيا وإيران بعد تعرض عدة مقرات حساسة لضربات مدفعية وصاروخي، رداً على استهداف المناطق الخارجة عن سيطرته في إدلب وريف حلب ومقتل وجرح عشرات المدنيين غالبيتهم من الأطفال والنساء.