فصائل "الفتح المبين" ترد على تصعيد النظام وتوقع قتلى وجرحى

قُتل وجرح عدد من قوات النظام السوري والميليشيات المدعومة من روسيا وإيران، اليوم السبت، إثر استهداف فصائل غرفة عمليات "الفتح المبين" المُشكلة من عدة فصائل عسكرية، مواقع ومقرات وثكنات عسكرية في أرياف إدلب وحماة وحلب واللاذقية، شمال غرب سوريا.

وقالت مصادر عسكرية عاملة ضمن غرفة عمليات "الفتح المبين"، في حديث لـ "زمان الوصل"، إن قتلى وجرحى من قوات "الحرس الجمهوري" التابعة للنظام، سقطوا اليوم السبت، إثر استهداف فوج المدفعية والصواريخ العامل تحت مظلة غرفة عمليات "الفتح المبين" مقر قيادة "الحرس الجمهوري" في حي الفرقان بمدينة حلب، شمال سوريا.

وأكدت المصادر، أن عناصر من الميليشيات الإيرانية قُتلوا وجرحوا اليوم السبت، إثر استهداف فوج المدفعية والصواريخ لدى غرفة عمليات "الفتح المبين" بأكثر من 60 صاروخ غراد مقرات تلك الميليشيات على أطراف بلدتي نبل والزهراء بريف حلب الشمالي.

إلى ذلك، استهدفت "الفتح المبين" براجمات الصواريخ والمدفعية الثقيلة، أكثر من 30 موقعاً ومقراً عسكرياً لقوات النظام والميليشيات المدعومة من روسيا وإيران، اليوم السبت، في ريف حماة الغربي، وريف إدلب الجنوبي والشرقي، وريف حلب الغربي والشمالي، وريف اللاذقية الشمالي والشرقي، ما أسفر عن وقوع قتلى وجرحى، وذلك رداً على التصعيد في ريفي إدلب وحلب الذي أسفر عن مقتل وجرح العشرات من المدنيين.

وقُتل مدني وجرح 3 مدنيين آخرين أحدهما طفل بجروح خطرة، جراء تجدد القصف المدفعي والصاروخي مساء السبت، من قوات النظام على مدينة أريحا في ريف إدلب الجنوبي الغربي، كما توفي المدني "اسماعيل قداد" اليوم السبت، متأثراً بجروحه التي أصيب بها إثر قصف مدفعي من قبل قوات النظام استهدف مدينة أريحا جنوبي غربي محافظة إدلب.

في غضون ذلك، قُتلت امرأة، وأُصيبت 3 أطفال، وامرأة، مساء اليوم السبت، إثر استهداف قوات النظام بالمدفعية الثقيلة والصواريخ، الأحياء السكنية في بلدة احسم ضمن منطقة جبل الزاوية، بريف إدلب الجنوبي.

ومنذ يوم الأربعاء، وحتى مساء اليوم السبت، بلغ عدد القتلى  35 مدنياً بينهم 10 أطفال و 5 نساء، وإصابة 175 مدنياً بينهم 55 طفلاً و31 امرأة، نتيجة تصعيد قوات النظام وروسيا في ريفي إدلب وحلب الواقعة ضمن ما يُعرف بمنطقة "خفض التصعيد الرابعة" (إدلب وما حولها).