القصف العشوائي على إدلب يحصد المزيد من أرواح المدنيين

قُتل وجرح أكثر من 25 مدنياً اليوم السبت، بينهم نساء وأطفال، إثر تجدد القصف الصاروخي والمدفعي بالإضافة إلى استخدام صواريخ وذخائر محرمة دولية من قبل قوات النظام وروسيا على ريفي إدلب وحلب، الواقعة ضمن ما يُعرف بمنطقة "خفض التصعيد الرابعة" (إدلب وما حولها)، شمال غرب سوريا.

وقالت منظمة "الدفاع المدني السوري" (الخوذ البيضاء)، إن  3 مدنيين بينهم طفلان قُتلوا صباح اليوم السبت، بالإضافة إلى إصابة 3 مدنيين بينهم طفلة بجروح، إثر قصف صاروخي لقوات النظام استهدف الأحياء السكنية وسط مدينة إدلب على دفعتين، لاسيما أن القصف الأول استهدف سوقاً شعبياً وأحياء سكنية دون وقوع إصابات.

وجددت قوات النظام قصفها لتوقع ضحايا بين المدنيين باستهداف الأحياء السكنية، موضحةً، أن فرقها أسعفت المصابين وانتشلث جثامين الضحايا، وتفقدت الأماكن المستهدفة. 

وأكدت "الخوذ البيضاء"، أن طفلين قُتلا صباح اليوم السبت، بالإضافة إلى إصابة طفلة إثر قصف صاروخي لقوات النظام استهدف قرية "كفرلاتة" في ريف إدلب الجنوبي، كما قُتل رجل اليوم السبت، متأثراً بجراحه التي أُصيب بها ليل الجمعة، إثر قصف صاروخي استهدف الأحياء السكنية في بلدة ترمانين بريف إدلب الشمالي.

إلى ذلك، قُتل نازح من ريف محافظة حماة، وأُصيب آخرون، إثر قصف صاروخي استهدف مدينة "الأتارب" بريف حلب الغربي فجر اليوم السبت، بالإضافة إلى قصف صاروخي طال بلدات وقرى "كفر تعال، وكفر عمة، وتديل، والقصر، والوساطة، ومكلبيس، وبلنتا" بريف حلب الغربي.

وأُصيب 4 مدنيين بجروح بينهم فتىً إصابته بليغة، اليوم السبت، إثر قصف مدفعي لقوات النظام استهدف الأحياء السكنية في مدينة "أريحا" جنوب غربي محافظة إدلب، كما أُصيبت امرأة ورجل اليوم السبت، إثر قصف صاروخي طال الأحياء السكنية ومنطقة السوق في مدينة "جسر الشغور" بريف إدلب الغربي، كما أُصيب 3 مدنيين (طفل ورجل وزوجته) بجروح إثر انفجار قنبلة عنقودية اليوم السبت، من مخلفات قصف قوات النظام على الأحياء السكنية لبلدة "ترمانين" شمال محافظة إدلب.

وارتفعت حصيلة القتلى في بلدة "ترمانين" إلى 5 قتلى مدنيين بينهم طفل بعد وفاة رجل متاثراً بجراحه التي أصيب بها، بالإضافة إلى 30 مدنياً بينهم 5 أطفال وامرأتان، جراء استهداف قوات النظام بالبلدة بعدة صواريخ منها صواريخ عنقودية محرمة دولياً.

وكان 11 مدنياً قد قُتلوا يوم أمس الجمعة، بينهم 3 أطفال، وامرأة، بالإضافة إلى إصابة 82 مدنياً آخر، بينهم 24 طفلا، و14 امرأة، جراء استهداف 22 مدينة وبلدة وقرية في شمال غرب سوريا، بالغارات الجوية الروسية، والذخائر العنقودية المحرمة دولياً، والذخائر الحارقة المحرمة دولياً، وراجمات الصواريخ، والمدفعية الثقيلة، من قبل قوات النظام وروسيا، وفق "الخوذ البيضاء".