أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

استمرار عمليات الاغتيال في درعا وأصابع الاتهام تشير للنظام

من درعا - أ ف ب

أصيب المساعد "محمد حسن طلب الغزالي"، بجروح خطيرة إثر استهدافه بالرصاص من قبل مجهولين في بلدة قرفا بريف درعا الأوسط، أمس الثلاثاء، بحسب "تجمع أحرار حوران".

وقال التجمع في تقرير له، إن "الغزالي" جرى استهدافه من قبل مجهولين أمام منزله في بلدة قرفا، موضحاً أنه كان متوجهاً لعمله في شعبة التجنيد.

وقتل الشاب "علي محمود غرير" نتيجة استهدافه بالرصاص المباشر من قبل مجهولين في بلدة الغارية الشرقية، أمس الثلاثاء.

وغرير مجند منشق عن قوات النظام، يسكن في بلدته الغارية الشرقية، وفقا للتجمع.

وأكد أن وتيرة عمليات الاغتيال في محافظة درعا زادت منذ مطلع شهر أيلول الجاري، وسط فوضى أمنية منذ سيطرة قوات النظام والميليشيات الإيرانية على المحافظة في تموز 2018.

وفي الـ 23 من أيلول الجاري عثر الأهالي على جثة الشاب "محمد أحمد العتمة" الملقب بـ "الكوجي" ويظهر عليه آثار تعذيب وإطلاق نار بالقرب من بلدية مدينة الصنمين شمالي درعا.

وبحسب مصادر محلية، فإن "العتمة" يتهم بضلوعه في عمليات السرقة التشليح في مدينة الصنمين.

وبحسب التجمع، في اليوم ذاته قتل الشاب "هشام أحمد الحايك" برصاص مجهولين أثناء ذهابه إلى عمله في سوق الهال بمدينة طفس بريف درعا الغربي، وهو مدني لا ينتمي لأي جهة عسكرية.

وشدد على أن فروع النظام الأمنية تشرف على جزء كبير من عمليات الاغتيال التي تجري في محافظة درعا، وساعدها في ذلك ميليشيات محلية جندتها لهذا الغرض، حيث قدمت قوات النظام لها تسهيلات كبيرة ومنحتها بطاقات أمنية لتيسير تنفيذ الاغتيالات وتهريب المخدرات وترويجها.

وأحصى مكتب توثيق الانتهاكات في تجمع أحرار حوران خلال شهر آب/أغسطس الفائت 33 عملية ومحاولة اغتيال، أسفرت عن مقتل 24 شخصاً، وإصابة 11 آخرين بجروح متفاوتة، ونجاة 9 من محاولات الاغتيال.

زمان الوصل - رصد
(69)    هل أعجبتك المقالة (81)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي