يهود يقتحمون مسجدًا بلباس فاضح ويسبون الذات الإلهية

وأضاف وزير الأوقاف والشؤون الدينية : " حصل كل ذلك خلال تصوير لقطات لفيلم "إسرائيلي" عن الضفة الغربية وقطاع غزة، مما أثار انتهاك حرمة المسجد غضب الأهالي الذين طالبوا الشركة بمغادرة المسجد".
وأوضح الوزير أن "الإسرائيليين" رفضوا مغادرة المسجد الأمر الذي أدى إلى الاشتباك بالأيدي لدقائق معدودة، إلى أن تم إخراج طاقم التصوير من المسجد.

يُذكر أن هذه الشركة "الإسرائيلية"، التي تعمل في إنتاج الأفلام، تقوم منذ أسبوعين بتصوير فيلم عن الضفة الغربية وقطاع غزة، في منطقة البلدة القديمة من قلنسوة، كونها تشبه قرى الضفة الغربية والقطاع.

وأكد الوزير أن هذا انتهاك صارخ للمسجد وقد بلغ ذروته من خلال إساءتهم للذات الإلهية واعتداء على حرمة المسجد ومحيطه، إلى جانب اعتدائهم على أهالي قلنسوة أيضًا.

وطالب أئمة العرب والمسلمين وأصحاب الضمائر الحية بإنقاذ المقدسات الإسلامية من تلك الانتهاكات ووجوب الدفاع عنها بحكم المسؤولية الملقاة على كاهلهم والمهام والمواقف الحاسمة الموكلة إليهم.