أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

درعا.. 3 قتلى في عمليات اغتيال متفرقة خلال يوم واحد

من درعا - أ ف ب

تتواصل عمليات الاغتيال في درعا بشكل شبه يومي، دون معرفة الجهات التي تقف وراءها، في ظل فلتان أمني مستمر منذ سيطرة النظام على الجنوب السوري صيف عام 2018.

وعثر الأهالي أمس السبت على جثة الشاب "محمد أحمد العتمة" الملقب بـ"الكوجي"، ويظهر عليها آثار تعذيب وإطلاق نار بالقرب من بلدية مدينة "الصنمين" شمالي درعا، بحسب "تجمع أحرار حوران".

ووفقا لمصادر التجمع، فإن "العتمة" يتهم بضلوعه في عمليات السرقة التشليح في مدينة الصنمين.

وقال التجمع إن الشاب "هشام أحمد الحايك"، قتل برصاص مجهولين أثناء ذهابه إلى عمله في سوق الهال بمدينة "طفس" بريف درعا الغربي، وهو مدني لا ينتمي لأي جهة عسكرية.

كما قتل عنصر من قوات النظام في قرية "كريم" في منطقة "اللجاة" شرقي درعا، نتيجة استهدافه بإطلاق نار من قبل مسلحين مجهولين.

وبحسب مصادر محلية، فإن العسكري تم اغتياله وسلب سلاحه، وهو بطريقه إلى حاجز القرية الذي يؤدي فيه الخدمة العسكرية.

في سياق متصل، أصيب طفلان وعنصر من قوات النظام نتيجة اشتباكات اندلعت صباح الجمعة، بين دورية عسكرية لقوات النظام ومسلحين مجهولين استهدفوا الدورية بالأسلحة الرشاشة في مدينة نوى بريف درعا الغربي.

وأكد التجمع استمرار عمليات الاغتيال في محافظة درعا، وسط فوضى أمنية منذ سيطرة قوات النظام والميليشيات الإيرانية عليها في تموز 2018 بموجب اتفاق التسوية الذي وقعه النظام مع فصائل الجيش الحر بضمانة روسية.

وشدد على أن فروع النظام الأمنية تشرف على جزء كبير من عمليات الاغتيال التي تجري في محافظة درعا، وساعدها في ذلك ميليشيات محلية جندتها لهذا الغرض، حيث قدمت قوات النظام لها تسهيلات كبيرة ومنحتها بطاقات أمنية لتيسير تنفيذ الاغتيالات وتهريب المخدرات وترويجها.

وأحصى مكتب توثيق الانتهاكات في تجمع أحرار حوران خلال شهر آب/أغسطس الفائت 33 عملية ومحاولة اغتيال، أسفرت عن مقتل 24 شخصاً، وإصابة 11 آخرين بجروح متفاوتة، ونجاة 9 من محاولات الاغتيال.

زمان الوصل
(71)    هل أعجبتك المقالة (99)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي