ألقت سلطات الشرطة اليونانية في ديندروبوتاموس، سالونيك ، القبض على رجل يبلغ من العمر 33 عامًا وشقيقته البالغة من العمر 38 عامًا، كانا يحتجزان 10 مهاجرين لا يملكون وثائق سفر كرهائن ويضربونهم بالعصي ومن بين الضحايا سوريون.
وأفادت وسائل إعلام يونانية نقلاً عن المديرية العامة لشرطة سالونيك – مديرية الأجانب أن قواتها عثرت على المهاجرين في مبنى مهجور.
وكما تبين من تحقيقات الشرطة، فإن المعتقلين كانوا يحتجزون الأجانب رغماً عنهم، ويستخدمون العنف ضدهم من أجل الحصول على مبالغ مالية إضافية.
وتم رفع ملف قضية ضد اثنين من الخاطفين تم القبض عليهما من قبل إدارة الهجرة في أجيوس أثناسيوس، بتهمة ارتكاب جرائم تنظيم إجرامي، والاختطاف، والاحتجاز غير القانوني، والابتزاز، والنقل غير القانوني - الترويج للمهاجرين داخل البلاد.
ويُعتقد أن المعتقلين ينتمون إلى عصابة تتاجر باللاجئين والمهاجرين بشكل غير قانوني من إيفروس.
عمليات اختطاف متصاعدة
وتشهد اليونان التي تعتبر بلد مرور للاجئين إلى دول أوروبا عمليات اختطاف متصاعدة لطالبي لجوء وعائلاتهم لغرض طلب فدية تحت التهديد بالقتل، بحسب تحذيرات أطلقها ناشطون عاملون في مراقبة الهجرة غير النظامية عبر الأراضي اليونانية.
وكانت السلطات اليونانية حررت 7 مهاجرين سوريين وأفغان كانوا محتجزين لدى عصابة باكستانية في منطقة ديندروبوتاموس بمدينة ثيسالونيكي في أكتوبر الماضي
كما قامت السلطات باعتقال 3 باكستانيين وفتاة من الغجر تبلغ من العمر 18 عاماً.
وفي ذات السياق أطلقت السلطات اليونانية حملة أمنية لضبط 3 أشخاص آخرين أعضاء في نفس العصابة، وبحسب موقع "arabs " تعمل العصابة على تسهيل دخول اللاجئين إلى اليونان بطريقة غير شرعية كما تقوم باحتجازهم وتهديدهم باستخدام العنف الجسدي بهدف ابتزاز الأموال من عائلاتهم مقابل الإفراج عنهم.
وبتفتيش المنزل تم العثور على اللاجئين المحتجزين و4500 يورو وعدد من أجهزة الهاتف وبطاقات الصراف الآلي، وسيتم تقديم المتهمين إلى المدعي العام في ثيسالونيكي.
يأتي ذلك، ضمن جملة مخاطر وانتهاكات يتعرض لها طالبو اللجوء عند عبورهم اليونان، ومنها ما كُشف عنه مؤخراً، عن قيام السلطات اليونانية بالاستعانة بمواطنين يونانيين للإيقاع بطالبي اللجوء الذين يعبرون أراضيها باتجاه الدول الأوروبيّة، وتسليمهم للشرطة.
فارس الرفاعي - زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية