السماء صافيه والنهار جميل مع أنغام الموسيقى ، المكان الطريق من الرياض عاصمة المملكة السعودية إلى دمشق العاصمة السورية مروراً بوديان و بجبال الأردن .
المسافر في شغف للوصول للأهل بعد طول غياب وطول انتظار لأحضان العائلة وتراب الوطن ، وأشجاره وسمائه وزهرة وبحره ونهره وشواطئه .
مع طول المسافة في صحراء الجزيرة العربية وحرارتها وكثبانها الرملية إلى الأردن وجبالها ووديانها الوعرة ، هنا تكمن مشكلة المسافر أو السائح "عقدة المسافر طريق الموت" .
يتعدى المسافر وينهي خروجه من الأراضي السعودية متجهاً إلى العاصمة الأردنية عمان ذات الطابع البريطاني والحضارة البريطانية والشوارع اللندنية .
تكمن العقدة مع خروج المسافر منفذ حديثه تبدأ الطرق الوعرة ذات التنظيم "اللندني"، عمان وما أدراك ما عمان طريق بداية النهاية ويطلق عليه آخرون طريق الموت طريق الهاوية طريق جهنم والعديد العديد من التسميات .
مع السيارات الكبيرة والشاحنات والحافلات والسيارات الصغيرة جميعها تجتمع في هذا الطريق الضيق إلى أين تذهب إلى الهاوية لا يخلو يوم دون حادث فاجع ، دون أشلاء أناس دون تحطم مركبات .
تساؤلات كثيرة يريد المواطنين والزائرين والسائحين معرفة الإجابة عنها .
لماذا وأين الحكومة والتنظيم عنهم وعن الطريق ، معضلة طريق الهاوية ليست وليدة اليوم والأمس بل مشكلة سنوات مضت وسنوات ستمضي ، أين العين الساهرة ، أين البنية التحتية ، أين وزارة السياحة ؟؟
مدير تحرير عرب دراما
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية