تجددت الاحتجاجات المناهضة لنظام الأسد في السويداء، لليوم الـ12 على التوالي، دعت لتطبيق القرارات الدولية المتعلقة بالانتقال السياسي في سوريا وطالبت بإخراج المعتقلين من السجون.
وذكر مراسل "زمان الوصل" أن عشرات الوفود وصلت من مدن وبلدات المحافظة إلى ساحة "الكرامة"، للمطالبة بدولة الحرية والديموقراطية والعدالة، وللتعبير عن الرفض القاطع لاستمرار نظام الأسد الذي دمر وخرب البلاد.
وقال إن المتظاهرين واصلوا حملة إزالة صور وشعارات النظام المنتشرة على الدوائر والمراكز الحزبية، للتأكيد على أن العائلة الحاكمة أصبحت من الماضي، موجهين التحية في الوقت ذاته للمدن والبلدات التي تشهد حراكا ثوريا ضد النظام.
في سياق متصل، ذكرت شبكة "الراصد"، أن الموظفين وصلوا اليوم الخميس إلى القصر العدلي وبشكل مفاجئ غادر الجميع مكاتبهم ليتم إغلاق القصر مجدداً وتعطيل أمور المواطنين دون أي تبريرات، حيث تم إخراج المراجعين منذ قليل وإغلاق باب القصر مجدداً.
وأكدت أن المحامي العام في السويداء القاضي "فؤاد سلوم"، يستمر بتعطيل عمل القصر العدلي بشكل غريب، ونقلت عن محامين قولهم إن يوم أمس شهد غياب للقضاة في الوقت الذي كان بعض الموظفين المحسوبين على "سلوم" يقولون للمراجعين إن السبب بعدم دوامهم هو منعهم من قبل المحتجين، ولكن المحامين أكدوا عدم وجود أي من المحتجين على باب القصر العدلي.
وشددت "الراصد" أنه على العكس تماماً أكد أحد العاملين بالقصر العدلي أن فصيلاً جاء منذ يومين بأمر من "رشيد سلوم" شقيق المحامي العام، بحجة نية حماية القصر ولكنه انصرف بعد ذلك بسبب عدم وجود أي من المحتجين.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية