أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

قوات النظام تقتل مدنياً عاد إلى "معرة النعمان"

محمد سعيد

قُتل مدني نتيجة تعرضه للضرب الشديد من قبل عناصر قوات النظام، بسبب انتقاده سوء الخدمات بعد فترة قصيرة من عودته إلى مدينة معرة النعمان بريف إدلب الجنوبي، شمال غرب سوريا.

وقالت مصادر محلية من أبناء مدينة "معرة النعمان"، في حديث لـ"زمان الوصل"، إن "محمد سعيد الخديجة" البالغ من العمر 60 عاماً قُتل يوم الإثنين الفائت، إثر تعرضه للضرب الشديد بأخامص البنادق من قبل عناصر قوات النظام، بعد اقتحام منزله في حارة "القلعة" ضمن الحي الشمالي داخل مدينة "معرة النعمان"، بريف إدلب الجنوبي.

وأكدت المصادر، أن عملية الاقتحام لمنزل "الخديجة، جاءت عقب انتقاده لسوء الخدمات في المدينة، والحديث بشكل علني عن سرقات عناصر قوات النظام لأثاث المنازل سواء كان للموالين أو المعارضين فيها.

وسيطرت قوات النظام بالاشتراك مع "الفرقة 25 مهام خاصة" على مدينة "معرة النعمان" في 28 يناير/ كانون الثاني عام 2020 بدعم جوي من القوات الروسية، وبمشاركة من الميليشيات الإيرانية، بعد تكيف ناري استمرت لأسابيع، تسبب بدمار أجزاء واسعة من المدينة، وتجهيز أكثر من 70 ألف مدني، حيث عملت قوات "الفرقة 25" على سرقة وتعفيش المدينة من خلال سرقة أثاث المنازل، وسحب الحديد والنحاس  من أسقف وجدران المنازل، وبيعها في أسواق القرى ذات الغالبية العلوية في أرياف حماة واللاذقية، وبيع جزء كبير منها إلى تجار الحديد والألمنيوم والنحاس المتعاونين مع الفرقة بأسعار تجاوزت مئات آلاف الدولارات.

وكانت قوات "الفرقة 25 مهام خاصة" قد أعدمت المُسن "أحمد الجفال" البالغ من العمر 65 عاماً،  وهو يعمل  بجمع مخلفات البلاستيك المستهلكة والنحاس من مكبات القمامة، وبيعها لتأمين قوت يومه، وذلك إثر استهدافه بعدة طلقات ميدانياً وسط الحي الشمالي داخل المدينة، أثناء اقتحام المدينة، وقاموا بعدها بوضع جثته في "دواليب بلاستيك" ومن ثم سكب مادة البنزين عليه وأحرقوا جثته.

زمان الوصل
(81)    هل أعجبتك المقالة (69)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي