بعد اجتماعهم مع "محافظ الحسكة".. وجهاء من "الجبور" يتحدثون عن محاسبة "حمو" وميليشيا "الدفاع الوطني" تنفي

صرح محافظ نظام الأسد في الحسكة، اليوم الأربعاء، خلال اجتماع مع وجهاء وشيوخ مع أبناء قبيلة "الجبور" ضمن المربع الأمني، في المدينة، إن "القانون سيتم تطبيقه على الجميع"، وذلك على خلفية اعتداء قائد ميليشيا "الدفاع الوطني" في الحسكة، "عبد القادر حمو"، على شيخ عشيرة "الجبور" عبد العزيز محمد المسلط، يوم الأحد الفائت، وإهانته أمام المارة، الأمر الذي دفع شيوخ ووجهاء القبيلة لمطالبة النظام بعزل "حمو" وإحالته للتحقيق.

وبحسب شيوخ ووجهاء من أبناء القبيلة ممن حضروا الاجتماع، فإن قوات النظام ستعزل "حمو" قائد ميليشيا "الدفاع الوطني" وتكليف "يوسف خليفة حماد" بدلاً عنه، وإحالة "حمو" للتحقيق في دمشق.

إلى ذلك، قالت ميليشيا "الدفاع الوطني" في القامشلي اليوم الأربعاء، على معرفاتها الرسمية، إن "القائد عبد القادر حمو لايزال متواجد على رأس عمله في المربع الأمني التابع لمحافظة الحسكة"، نافيةً "كل الإشاعات التي تداولاتها صفحات معادية بأن مروحية تابعة لقوات الجيش العربي السوري قد نقلته عارية عن الصحة، إنما الطائرة كانت لوجستية فقط".

وكان مستشار قبيلة "الجبور"، (أكرم محشوش)، قد أكد صباح اليوم الأربعاء في تصريحات صحافية نقلتها وسائل إعلام كُردية، أن جميع المفاوضات مع مسؤولي حكومة النظام لحلّ ميليشيا "الدفاع الوطني" فشلت وباتت الأبواب مفتوحة أمام كل الاحتمالات.

وكان أربعة أشخاص من أبناء قبيلة "الجبور" قد أصيبوا يوم أمس الثلاثاء، إثر اندلاع اشتباكات مع عناصر من ميليشيا "الدفاع الوطني" ضمن المربع الأمني في مدينة الحسكة، شمال شرق سوريا.

وأعطى وجهاء وشيوخ قبيلة "الجبور" 48 ساعة مهلة للنظام السوري، لعزل قائد ميليشيا "الدفاع الوطني" عبد القادر حمو، وإنهاء تواجد الميليشيا في المربع الأمني ضمن مدينة الحسكة، وذلك بعد الاعتداء على شيخ القبيلة وإهانته أمام المارة.

وكانت ميليشيا "الدفاع الوطني في القامشلي" قد نفت يوم أمس الثلاثاء، على معرفها الرسمي، "كافة الأخبار المتداولة حول عزل قائد الدفاع الوطني في الحسكة عبد القادر حمو، ونقله إلى العاصمة دمشق"، مؤكدةً، أن "القيادي لايزال على رأس عمله"، معتبرةً، أن "ما قام به هو واجب لكل وطني وشريف بالوقوف أمام من يتعدى على الدولة والحكومة السورية لفظياً أو بالسلاح".

ودعت الميليشيا "وجهاء قبيلة الجبور لتحكيم عقولها وعدم الانجرار في استخدام السلاح ضدنا، وليأخذوا العبرة من ما حدث وما كان موقفونا على مدار 12 عاماً في كافة الأراضي السورية".