ألقى مكتب "المدعي العام الفيدرالي" القبض على عضو مشتبه به في "ميليشيا سوريا" في "بريمن". بحسب ما ذكرت صحيفة "بيلد" الألمانية، وحدث الإعتقال بسبب الاشتباه العاجل بإرتكاب جرائم ضد الإنسانية وجرائم حرب.
ووفقاً للصحيفة تم وضع الرجل في الحبس الاحتياطي يوم الخميس الماضي، كما أعلن المدعي العام في ألمانيا في "كارلسروه"، بتهم "تتعلق بالتعذيب والرق"، من بين أمور أخرى أداروا نقاط تفتيش واعتقلوا الأشخاص تعسفياً لابتزاز الأموال منهم أو من أقاربهم، أو لإجبارهم على العمل بالسخرة أو لتعذيبهم.
وأضافت الصحيفة نقلاُ عن المدعي العام أنه "بالإضافة إلى ذلك، نهب المجرمون منازل وشقق من يشتبه في أنهم معارضون للنظام على نطاق واسع وباعوا البضائع المسروقة على نفقتهم الخاصة".
ونقلت الصحيفة عن المدعي العام الفيدرالي ايضا قوله "نُفذت عمليتا إعدام جماعيان للمدنيين في عام 2013. ويقال إن المتهم أساء إلى عدة أشخاص بنفسه. وأمسك ضحية من شعرها وضرب رأسه على الرصيف".
وتابعت الصحيفة نقلا عن المدعي العام "إنه شارك باعتقال ما بين 25 إلى 30 شخصًا عند نقطة تفتيش وأجبرهم على نقل أكياس الرمل إلى الجبهة القريبة ليوم واحد.
وأضاف "هناك عمل السجناء تحت نيران متكررة وبدون توفير طعام وماء".
بالإضافة إلى ذلك، قام الرجل وأعضاء الميليشيا بضرب الناس.
وفي مناسبة أخرى أمر أعضاء المجموعة بضرب سجين بوحشية بأنابيب بلاستيكية لساعات.
ترجمة حسن قدور - زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية