أكد الائتلاف الوطني السوري، أنه لا يمكن أن يوجد أي حل مستدام لأزمة اللجوء وجريمة التهجير المستمرة بحق الشعب السوري بدون إسقاط النظام ومحاسبة بشار الأسد، مشددا على أن أي حل خارج هذا الإطار سيكون مجرد أوهام غير قابلة للتطبيق.
وقال الأمين العام للائتلاف الوطني السوري "هيثم رحمة"، إن طول المدة الزمنية لإقامة السوريين خارج بلادهم سببه تراخي المجتمع الدولي في التعامل مع نظام الأسد، مؤكداً أن بقاء نظام الأسد في حكم سوريا هو الذي يمنع ملايين السوريين من العودة إلى بلدهم.
ووجه الأمين العام للائتلاف الوطني رسالة إلى الدول المستضيفة للاجئين السوريين، عبر فيها عن شكره لاستضافة اللاجئين وأكد على ضرورة منحهم جميع حقوق اللاجئين المنصوص عليها في القوانين والأعراف الدولية.
وأشار إلى ضرورة تسهيل وتيسير الأوضاع القانونية المرتبطة بإقامات اللاجئين في الدول المستضيفة، والقبول بجوازات السفر المتاحة لدى اللاجئين وإن كانت منتهية المدة، إضافة إلى إعطائهم وثائق سفر.
وفي السياق، طالب رحمة الدول المستضيفة بإصدار قوانين تجرم العنصرية ومعاداة اللاجئين للحفاظ على التعايش الودي بين الشعوب، كما نبه على ضرورة أن يُتم اللاجئ كل أوراقه القانونية وأن يلتزم بقوانين البلد الذي لجأ إليه.
وقال رحمة إن ترحيل اللاجئين مخالف للقوانين الدولية، ولا سيما أن المخاطر ما تزال موجودة، حيث أثبتت عشرات التقارير تعرض المرحلين إلى مناطق سيطرة نظام الأسد إلى الاعتقال والتعذيب والموت في كثير من الحالات.
وأضاف: "هناك خطر مماثل إذا تم ترحيل اللاجئين إلى مناطق سيطرة ميليشيا pyd الإرهابية، لأن ذلك يعني إمداداً بشرياً لجنود الميليشيا، التي تعتمد على التجنيد الإجباري في صفوفها بدون استثناء النساء والأطفال".
زمان الوصل - رصد
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية