قضى مدني تحت التعذيب في سجون نظام الأسد بعد اعتقال دام أكثر من 11 عاما، بحسب ما ذكرت الشبكة السورية لحقوق الإنسان.
وقالت الشبكة إن الشاب "بشار مصطفى زرو"، اعتقله عناصر قوى الأمن الجوي التابعة لقوات النظام في 19-7-2012، لدى مروره على إحدى نقاط التفتيش التابعة لها في حي جمعية الزهراء بمدينة حلب، ومنذ ذلك الوقت تقريباً وهو في عداد المختفين قسرياً.
وأضافت أنه "نظراً لإنكار النظام السوري احتجازه أو السماح لأحد ولو كان محامياً بزيارته. في 17-7-2023، عَلِمَ ذووه بوفاته داخل أحد مراكز الاحتجاز التابعة لقوات النظام السوري، ولدينا معلومات أنه كان بصحة جيدة عند اعتقاله؛ مما يرجّح بشكلٍ كبير وفاته بسبب التعذيب وإهمال الرعاية الصحية".
وأكدت الشبكة أن قرابة 135481 مواطن سوري لا يزالون قيد الاعتقال أو الاختفاء القسري في مراكز الاحتجاز التابعة لقوات النظام السوري، ولدينا تخوف حقيقي على مصيرهم.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية