مزارعو "نبع السلام" يحتجون على خفض القيمية السوقية لمحصول القمح

شهدت منطقة "نبع السلام" التي يُسيطر عليها "الجيش الوطني السوري" وحليفته تركيا، شمال شرق سوريا تظاهرات من قبل المزارعين احتجاجاً على خفض القيمية السوقية لشراء محصول القمح، فيما شهدت منطقة "درع الفرات" بريف محافظة حلب، شمال سوريا، تظاهرات ضد المجالس المحلية احتجاجاً على رفع سعر ربطة الخبز.

وقالت مصادر محلية من ريف محافظة الرقة، شمال شرق سوريا، في حديث لـ"زمان الوصل"، إن مزارعين خرجوا  اليوم السبت في تظاهرة ضمن بلدة سلوك الواقعة ضمن ما يُعرف بمنطقة "نبع السلام" بريف محافظة الرقة الشمالي، وذلك بسبب تجاهل الحكومة المؤقتة الاحتجاجات لي المنطقة، وعدم استجابتها إلى تعديل أسعار شراء القمح الذي ساعد التجار في إحكام سيطرتهم على عمليات التسويق ما ساهم بخفض الأسعار إلى قرابة 250 دولار للطن الواحد.

وأكدت المصادر، أن عشرات المزارعين تظاهروا يوم أمس الجمعة في مدينة تل أبيض بريف محافظة الرقة الشمالي، مطالبين برفع القيمة السوقية لشراء محصول القمح، مطالبين بالاهتمام بالزراعة في المنطقة، وإيجاد حلول لمعالجة تسويق الحبوب التي بقيت عند المزارعين بالرغم من انتهاء عمليات الحصاد.

إلى ذلك، قالت وزارة الدفاع لدى الحكومة السورية المؤقتة، في بيانٍ لها اليوم السبت، إن عدة شكاوي وردت إلى المجلس العسكري الاستشاري في الجيش الوطني السوري تتضمن قلق ومخاوف المزارعين في منطقة عمليات "نبع السلام" من فرض ضرائب أو رسوم على أرزاقهم الزراعية الموسمية أثناء حصادها أو نقلها.

وأكدت الوزارة في بيانها، أنها أصدرت تعليمات إلى إدارة الشرطة لمنع حدوث أي تجاوزات في هذا الخصوص، والاستجابة العاجلة لأية شكوى يتم تقديمها من قبل المزارعين في المنطقة.