أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

إنتربول تصدر إشعارا بحق لبناني يشتبه في تهريبه آثارا مسروقة

أرشيف

أصدرت الانتربول إشعارا دوليا بحل لبناني متهم بتهريب آثار مسروقة، بعد أسابيع من استجوابه في لبنان، حسب تصريح مسؤولين قضائيين الجمعة.

صدر الإشعار الأحمر بعد 10 أشهر من إصدار محكمة جنائية في نيويورك مذكرة اعتقال بحق جرجس لطفي، 82 عاما، واتهمته بحيازة ممتلكات مسروقة فضلا عن حيازة آثار منهوبة.

لم يعلن المسؤولون عن مزيد من التفاصيل حول إشعار الإنتربول، الذي تعد طلبا غير ملزم قانونيا لأجهزة انفاذ القانون حول العالم لاعتقال هارب في حال تمكنت من القاء القبض عليه. والإشعار لا يعد مذكرة اعتقال ولا يتطلب من لبنان إلقاء القبض على لطفي.

وأضاف المسؤولون، الذين تحدثوا شرط كتمان هوياتهم تماشيا مع اللوائح، أن القضاء الأمريكي أرسل القضية المتعلقة بلطفي إلى لبنان، وطلب من السلطات هناك ملاحقته.

عندما استدعت السلطات اللبنانية لطفي للاستجواب في وقت سابق من العام، ذكر المسؤولون أنه أنكر تهمة سرقة آثار، وقال إنه اشتراها من علماء آثار، وباعها لمتحف في الولايات المتحدة.

وأوضحوا أنه اتضح لاحقا أن القطع الاثرية السبع والعشرين أثرية سرقت عام 1981 من مخزن في لبنان. ونشر إشعار الانتربول الأحمر على الانترنت، وجاء فيه أن لطفي متهم بحيازة ممتلكات مسروقة من الدرجة الأولى والثانية والثالثة.

يعيش لطفي في لبنان حاليا.

وقال المسؤولون إن السلطات الأمريكية قالت إنها ستعيد القطع الأثرية إلى لبنان بشرط اعتقال السلطات اللبنانية للطفي.

وتابعوا أنه بمجرد حصول لبنان رسميا على مذكرة الانتربول، يتعين على السلطات استدعاء لطفي للاستجواب ومصادرة جواز سفره.

قضية لطفي ليست الأولى من نوعها، فقد كان نهب الآثار شائعا في لبنان خلال فوضى الحرب الأهلية التي دارت رحاها بين 1975 و1990.

في عام 2018، حصل لبنان على ثلاث قطع أثرية قديمة كانت نهبت من البلاد أثناء الحرب الأهلية واستردتها مؤخرا سلطات نيويورك.

تضمنت الكنوز رأس ثور رخامي يعود تاريخه إلى عام 360 قبل الميلاد تم استخراجه من معبد فينيقي في جنوب لبنان قبل عقود.

أما القطعتان المتبقيتان فهما لنصف تمثال بشري رخامي، وتعودان إلى القرنين الرابع والسادس قبل الميلاد.

أ.ب
(136)    هل أعجبتك المقالة (81)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي