أعرب السبعيني المهجّر من مدينة سراقب "إبراهيم الحجي" عن أسفه على فقدان أربعة من أولاده، منهم ثلاثة قتلتهم قوات الأسد.
وأكد "الحجي" رفضه التطبيع مع نظام الأسد الذي قتل أبناءه الثلاثة وقصف أبناء شعبه بالصواريخ والبراميل المتفجرة.
وقال "الحجي" في لقاء خاص مع "زمان الوصل" إنه استقبل خبر استشهاد أبنائه الأربعة بصدر رحب، بالرغم من حرقة القلب التي تركوها برحيلهم.
وأشار "الحجي" إلى مساعدة أبنائه في إنقاذ الأهالي في مدينة سراقب عقب قصف قوات الأسد لمنازل المدنيين.
وأضاف المهجّر السوري الذي بكى وهو يستذكر أفعال أبنائه الذين قتلوا بقصف لقوات الأسد وآخر بكمين نصبه له عناصر الأسد.
وبدا "إبراهيم الحجي" راضياً بقضاء الله وقدره عليه بعد مقتل أولاده الثلاثة على يد قوات الأسد والرابع على يد تنظيم داعش.
وما زال أحد أبناء "الحجي" مفقوداً بعد اعتقاله من قبل قوات الأسد دون معرفة مصيره أو أي معلومة عنه، حسبما ذكر لصحيفتنا.
واعتبر "الحجي" أن من يطبع العلاقات مع نظام الأسد يعتبر خائناً، معرباً عن أسفه من موقف الدول العربية التي سارعت للتطبيع معه.
كما أشاد "الحجي" بدور تركيا في دعم المعارضة السورية وإيواء اللاجئين السوريين على أراضيها واستقبالهم منذ اندلاع الثورة السورية.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية