فرغم سنواته الخمسين إلا أن كمال أبو ندى مدير جمعية بنك القدس للثقافة والتنمية والمعلومات في قطاع غزة رأى أن يحتج على زيارة موسى بطريقته، فوقف قبالة مدخل الفندق وهو يحمل لافتة جلدية كتب فيها باللون الأحمر "دمنا جف .. لقد جئت متأخراً".
ولوحده أخذ يهتف أبو ندى وسط مشاعر مختلطة من الكثير من الفلسطينيين الذين وفدوا إلى الفندق للقاء موسى، فجزء من مستقبلي موسى يدرك أن الزيارة جاءت متأخرة، والجزء الأخر يثمنها لكنه لا يتوقع أن تحقق شيئاً، لكن هؤلاء لم يستطيعوا أن يؤيدوا أبو ندى علناً في موقفه احتراماً للضيف الكبير. ويؤكد أبو ندى أن موسى جاء إلى غزة ليرفع الحرج عن نفسه، وليس من أجل مساعدة الشعب الفلسطيني في رفع الحصار الصهيوني عنه، وتقريب وجهات النظر بين أبنائه.
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية