طالب الائتلاف الوطني السوري من الاتحاد الأوروبي بضرورة المضي قدماً بعملية سياسية حقيقية تحقق آمال وتطلعات الشعب السوري في الحرية والعدالة والديمقراطية.
جاء ذلك خلال لقاء جمع رئيس الائتلاف الوطني السوري سالم المسلط مع مدير مكتب الشرق الأوسط في الاتحاد الأوروبي أليسيو كابلاني ومبعوث الاتحاد الأوروبي إلى سوريا دان ستوينيسكو.
وتحدث وفد الائتلاف عما يجري من خطوات للتطبيع مع النظام، وأكد بأن ذلك لن يثبط من عزائم السوريين، بل مستمرون في ثورتنا حتى تحقيق أهدافها المشروعة في الحرية والكرامة.
وتطرق إلى الوضع الإنساني الصعب في المناطق المحررة وضرورة استمرار المساعدات عبر الحدود وإيصالها عن طريق المعابر الواقعة تحت نفوذ الحكومة السورية المؤقتة كباب السلامة أو باب الهوى، وليس المعابر التي يسيطر عليها نظام الأسد ويستخدمها لدعم ميليشياته التي تحارب الشعب السوري.
وأشار إلى أن نظام الأسد عمل ويعمل على خراب سوريا ودمارها وصدّر الإرهاب والمخدرات وخاصة الكبتاغون إلى كل دول العالم.
من جانبه أكد الطرف الأوروبي أن الاتحاد الأوروبي سيبقى معارضاً للتطبيع مع النظام إلى أن ينخرط بشكل حقيقي وفاعل في حل سياسي بما يتماشى مع قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254.
زمان الوصل - رصد
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية