أكد وزير خارجية مصر، سامح شكري، مساء الثلاثاء، أن عودة نظام الأسد للجامعة العربية لا تؤهل للتطبيع الكامل معه والارتقاء بمستوى التمثيل معه، لكن خطوة أولى لخلق تفاهم وإجراءات زيادة ثقة.
وعلق "شكري" على الموقف الأمريكي المتحفظ على عودة النظام للجامعة، قائلا: "كلّ يقيم كما يشاء ولكن في المقام هذه قضية عربية ودولة عربية تعرضت لعقد كامل من الصراع الداخلي.. ويجب أن نبحث لها عن حل"، بحسب وكالة "الأناضول".
وأضاف: "عودة سوريا (لمقعدها) للجامعة لا تؤهل للتطبيع الكامل مع حكومتها والارتقاء بمستوى التمثيل لكن خطوة أولى لخلق رؤية وتفاهم وإجراءات تزيد من الثقة وإننا على الطريق السليم".
وأردف: "هذه قضية عربية يجب التركيز عليها وأن تتفاعل معه الدول العربية في إطار تشجيع الحكومة السورية على اتخاذ خطوات وخطوات مقابلة (منا كعرب) تعترف بما تم من إنجا".
وأكد أنه "سوف يتم تقييم تلك الخطوات (مع سوريا) وإعلان مدى التقدم".
وردا على سؤال باعتبار ذلك بأنها تعتبر "شروطا" على سوريا، أجاب شكري: "ليست شروطا بل هذا أمر سيادي يرجع للحكومة السورية التي يقع عليه المسؤولية في أهمية التفاعل الإيجابي (مع الخطوات العربية والقرارات الدولية)".
والأحد، قرر وزراء الخارجية العرب، استئناف مشاركة وفود حكومة النظام في اجتماعات مجلس جامعة الدول العربية وجميع المنظمات والأجهزة التابعة لها اعتبارا من يوم إعلان القرار.
زمان الوصل - رصد
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية