قضت محكمة فيدرالية في مدينة ميامي الأمريكية بحبس مواطن أمريكي 20 عاما، نقل عائلته إلى سوريا للانضمام إلى تنظيم "الدولة الإسلامية".
وذكرت وكالة "أسوشيتد برس" أن "عمران علي"، 55 عاما، وهو مواطن أمريكي من مواليد ترينيداد وتوباغو، أقر في تشرين الثاني بالتآمر لتقديم دعم مادي لمنظمة إرهابية أجنبية.
وفقا لسجلات المحكمة، نقل علي عائلته من ترينيداد وتوباغو إلى البرازيل، ثم إلى تركيا وفي النهاية سوريا في مارس / آذار 2015. وقال ممثلو الادعاء إنه كذب على أطفاله بالزعم أنهم في طريقهم لقضاء إجازة، لكنه كان يعتزم الانضمام إلى التنظيم.
وعقب وصوله إلى سوريا، خضع علي لتدريب ديني وعسكري للتنظيم مع متحدثين آخرين باللغة الإنجليزية.
تضمن التدريب تعليمات حول استخدام مختلف الأسلحة الآلية مثل بندقية هجومية من طراز إيه كيه-47 والمدافع الرشاشة، وفقا لمسؤولين.
وقال المحققون إن علي تم تسريحه في نهاية المطاف من الخدمة القتالية وعمل في بناء سكني لتنظيم "الدولة" في الرقة، عاصمة التنظيم آنذاك.
وأصبح علي أيضا تاجرا وبدأ في شراء وبيع الماشية والسيارات والأسلحة ومستلزمات الأسلحة والهواتف من وإلى أعضاء آخرين في تنظيم "الدولة".
وقال مسؤولون إن علي وعائلته انتقلوا إلى داخل سوريا عدة مرات خلال السنوات التالية.
وقال مسؤولون إن علي ونجله جهاد علي، 22 عاما، استسلما لقوات سوريا الديمقراطية بالقرب من الباغوز في مارس/ آذار 2019، خلال آخر معارك التنظيم للحفاظ على الأراضي في سوريا.
وجرى نقلهما في وقت لاحق إلى حجز مكتب التحقيقات الفيدرالي وعادا إلى الولايات المتحدة، حيث حكم على الابن، الذي ولد في نيويورك وبدأ التدريب العسكري والديني لتنظيم "الدولة" في سن 15 عاما، بالسجن خمس سنوات.
زمان الوصل - رصد
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية