استهدف الطيران الإسرائيلي مساء السبت مطار الضبعة العسكري بالقرب من منطقة القصير غرب جنوب مدينة حمص، وأشارت الأنباء الأولية إلى إصابة أربعة عناصر من جيش النظام وهي ثالث غارات من نوعها تستهدف سوريا خلال أسبوع.
وزعمت وكالة أنباء النظام" سانا" عن مراسلها في حمص أن الدفاعات الجوية تصدت للعدوان الإسرائيلي على المنطقة الوسطى.
وأشارت إلى أن وسائط الدفاع الجوي تصدت لصواريخ العدوان من اتجاه شمال شرق بيروت، وأسقطت بعضها، وأدى العدوان إلى إصابة خمسة عسكريين بجروح ووقوع بعض الخسائر المادية.
وتداولت صفحات موالية للنظام مقطع فيديو قالت إنه "أثناء تصدي وسائط دفاعات النظام الجوية للهجوم الصاروخي على مطار الضبعة"، في حين قالت مصادر محلية إن "انفجارات قوية ضربت المطار، ما أدى إلى اندلاع حرائق بداخله".
يأتي ذلك، بعد يومين من هجوم صاروخي استهدف مواقع في جنوب غربي دمشق، ما أسفر عن أضرار مادية، حسب وكالة سانا التابعة لنظام الأسد متهمة إسرائيل بشنها.
وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان أن الصواريخ الإسرائيلية استهدفت مواقع عسكرية عدة لقوات النظام والميليشيات الموالية لإيران في حمص، حيث دوت انفجارات وتصاعدت النيران في مركز البحوث في خربة التين وموقع آخر في منطقة القصير، ومنطقة مطار الضبعة العسكري، فيما هرعت سيارات الإسعاف إلى المواقع المستهدفة، وسط معلومات مؤكدة عن قتلى وجرحى.
يشار إلى أن إسرائيل استهدفت الأراضي السورية 9 مرات منذ مطلع العام الجاري 2023.
وكانت صواريخ إسرائيلية استهدفت مواقع عسكرية للنظام السوري والقوات الموالية لإيران في جنوب غربي دمشق الأربعاء، وأدت إلى مقتل مستشار إيراني يدعى "ميلاد حيدري"، وأضاف المرصد أن الصواريخ دمرت مستودعا للأسلحة والذخيرة، من دون أن يتحدث عن وجود إصابات.
وفي وقت سابق من شهر مارس ، استهدفت غارات جوية إسرائيلية مطارًا في حلب، وألحقت أضرارًا بالمباني في الموقع. قبل أكثر من أسبوع بقليل من تلك الضربة ، استهدفت غارات جوية إسرائيلية مزعومة مبنى في مصياف.
وفي فبراير / شباط، استهدفت غارة جوية إسرائيلية مزعومة حي كفر سوسة، مما أسفر عن مقتل خمسة أشخاص على الأقل في تلك الضربة.
وأفاد موقع كابيتال فويس أن المبنى الذي استُهدف في الضربة يعود لرجل الأعمال فاضل البلعاوي صاحب شركة الفاضل المنسي ترانسفير المحسوبة على حزب الله. وبحسب ما ورد استخدم المبنى كمستودع ومركز دعم لوجستي للميليشيات.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية