يستهل الرئيس الأمريكي جو بايدن قمته الثانية للديمقراطية بتعهد بإنفاق الولايات المتحدة 690 مليون دولار لتعزيز برامج الديمقراطية حول العالم.
وذكر مسؤول بارز في إدارة بايدن أن الإدارة تسعى لاستغلال القمة، التي تبدأ الأربعاء وتستمر ليومين، لتوجيه الاهتمام إلى استخدام "التكنولوجيا لصالح الديمقراطية وليس ضدها".
ووجهت الدعوة لنحو 120 رئيس دولة للمشاركة في القمة.
وتحدث بايدن مرارا عن أن الولايات المتحدة وحلفاءها يمرون بلحظة حرجة تحتاج فيها الديمقراطيات إلى إثبات قدرتها على تجاوز الأنظمة الاستبدادية.
تحولت القمم، التي وعد بها بايدن كمرشح ديمقراطي للرئاسة عام 2020، إلى ركيزة هامة في جهود إدارته لمحاولة بناء تحالفات أعمق ودفع الدول ذات الميول الاستبدادية نحو إصلاحات متواضعة على الأقل.
وسيركز التمويل الجديد على البرامج التي تدعم وسائل الإعلام الحرة والمستقلة، ومكافحة الفساد، وتعزيز حقوق الإنسان، وتطوير التكنولوجيا التي تعمل على تعزيز الديمقراطية، ودعم انتخابات حرة ونزيهة.
وقال المسؤول، الذي تحدث عن القمة شريطة عدم الكشف عن هويته، إن الإدارة توصلت أيضا إلى اتفاق مع 10 دول أخرى بشأن المبادئ التوجيهية لكيفية استخدام الحكومات لتكنولوجيا المراقبة.
بايدن يستهل قمة الديمقراطية بتعهد بـ690 مليون دولار لتعزيزها
أ.ب
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية