طالب العشرات من الكتاب والصحفيين واساتذة الجامعات المصرية الاربعاء حكومة بلدهم بطرد السفير الاسرائيلي من القاهرة في ضوء "المجزرة" التي ارتكبتها اسرائيل على سفن الحملة الدولية للتضامن مع اهالي غزة.
وطالب الموقعون على البيان بطرد السفير الاسرائيلي من مصر و"بسحب السفير المصري من اسرائيل وفك الحصار المصري عن غزة وفتح معبر رفح بشكل دائم يسمح بمرور الأفراد والخدمات والبضائع ووقف بناء الجدار العازل بين مصر وفلسطين وقف تصدير الغاز المصري الى اسرائيل".
ودان البيان "سكوت الحكومة المصرية على هذه الجريمة في الوقت الذي ردت فيه الحكومة التركية باستدعاء سفيرها من اسرائيل وقامت اليونان واسبانيا والسويد بالاحتجاج باستدعاء سفراء اسرائيل لديها وطلب الاتحاد الاوروبي بدء تحقيق في الجريمة".
ورأى ان "سكوت الحكومة المصرية يعتبر مشاركة في الجريمة تجعلها مرة اخرى تحجم عن تمثيل موقف الشارع المصري وارادته".
واكد البيان ان "ما قامت به القوات الاسرائيلية عملية قرصنة تضرب بعرض الحائط بكافة القوانين الدولية فحسب بل هو جريمة حرب وجريمة ضد الانسانية تكاد تتطابق مع كافة الجرائم التي اعتادت اسرائيل على القيام بها منذ عام 1948 ضد الشعب الفلسطيني واللبناني والمصري والسوري".
وتابع انها "مذبحة جديدة تؤكد ان الكيان الاسرائيلي يعتمد في سياساته بل وبقائه على جرائم الحرب".
ووقع البيان اكثر من 150 شخصا بينهم رضوى عاشور وطارق البشري وفهمي هويدي وبهاء طاهر ومحسنة توفيق ومريد البرغوثي ومحمد البساطي وحسن نافعة وصنع الله ابراهيم وعزت قمحاوي ونادر الفرجاني واهداف سويف ومنى انيس وسيد البحراوي.
من جهة اخرى، وقع عدد من المثقفين بيانا آخر طالبوا فيه "المجتمع الدولي بكافة هيئاته باتخاذ الاجراءات الكفيلة بمحاكمة القادة الاسرائيلين المسؤولين عن ارتكاب هذه المجزرة امام المحاكم الدولية باعتبارهم مجرمي حرب".
وناشد البيان "زملائنا الفنانين والكتاب والصحافيين وقادة الراي التشهير بالمسئولين عن هذه المجزرة وخلق راي عام يواجهة الروح المعادية لحياة الانسان التى لا تضع في اعتبارها سوى تأكيد قوتها بسحق العزل والناشطين".
ومن موقعي البيان جمال الغيطاني وعبد الرحمن الابنودي وجابر عصفور وعماد ابو غازي واكثر من عشرين شخصية اخرى بين كاتب وناقد وشاعر وروائي وصحفي.
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية