دعا الرئيس السوري بشار الاسد الاثنين الولايات المتحدة الى دفع اسرائيل لوقف "اعتداءاتها الوحشية" معتبرا ان الدعم الاميركي لاسرائيل "يسبب زعزعة الاستقرار في المنطقة"، بحسب وكالة الانباء السورية الرسمية (سانا).
وافادت الوكالة ان الاسد دعا، خلال استقباله السيناتور الجمهوري الاميركي بوب كروكر، الولايات المتحدة الى "دفع اسرائيل لوقف اعتداءاتها الوحشية ورفع الحصار عن قطاع غزة والسير قدما فى عملية السلام كحل وحيد لعودة الامن والاستقرار للمنطقة".
واعتبر الرئيس السوري ان اسرائيل "تحظى بدعم غير محدود وغير مشروط من الولايات المتحدة مهما ارتكبت من جرائم الامر الذي يسبب زعزعة الاستقرار في منطقتنا واشعال فتيل التوترات والحروب" بحسب الوكالة.
ونقلت الوكالة عن الاسد "انه فى الوقت الذي يسعى العرب من اجل السلام فان اسرائيل تقتل في عرض البحر مدنيين قادمين لكسر الحصار في استباحة مطلقة لحياة الانسان وكل القوانين والشرائع الدولية".
من جانبه، اكد كروكر ان "من المهم ان تكون لدى الولايات المتحدة علاقات جيدة مع سوريا نظرا للدور المحوري الذي تلعبه في الشرق الاوسط".
كما تناول اللقاء "العلاقات الثنائية بين سوريا والولايات المتحدة وتطورات الاوضاع في منطقة الشرق الاوسط وعملية السلام المتوقفة فى المنطقة".
وكان الرئيس السوري اكد الاسبوع الماضي في حديث مطول لصحيفة "لا ريبوبليكا" الايطالية ان الولايات المتحدة فقدت نفوذها في عملية السلام في الشرق الاوسط وخيبت الامال التي اثارها باراك اوباما في هذا الخصوص.
وقال الاسد للصحيفة ان الولايات المتحدة "لم يعد لديها نفوذ لانها لا تفعل شيئا لاجل السلام. لكنها تبقى الدولة العظمى الوحيدة".
واضاف ان "الرئيس الاميركي باراك اوباما احيا آمالا لكن لم يعد في وسعنا الانتظار (...) ان حقبة جديدة بدأت والتوافق بين قوى منطقة الشرق الاوسط بصدد اعادة رسم نظام المنطقة".
وكان اوباما اعلن مطلع ايار/مايو الحالي تمديد العقوبات الاميركية التي فرضها سلفه جورج بوش، متهما دمشق بدعم منظمات "ارهابية" والسعي الى امتلاك صواريخ واسلحة دمار شامل.
كما اقترح اوباما رسميا على مجلس الشيوخ تعيين الدبلوماسي روبرت فورد سفيرا للولايات المتحدة في سوريا بعد خمس سنوات من شغور المنصب.
وفي حال اقر مجلس الشيوخ هذا التعيين، فان فورد سيكون اول سفير اميركي في دمشق منذ ان استدعت واشنطن سفيرها من سوريا بعد اغتيال رئيس الوزراء اللبناني السابق رفيق الحريري في شباط/فبراير 2005 في عملية تفجير وجهت اصابع الاتهام فيها الى سوريا التي نفت بشدة اي ضلوع لها في ذلك.
وافادت الوكالة ان الاسد دعا، خلال استقباله السيناتور الجمهوري الاميركي بوب كروكر، الولايات المتحدة الى "دفع اسرائيل لوقف اعتداءاتها الوحشية ورفع الحصار عن قطاع غزة والسير قدما فى عملية السلام كحل وحيد لعودة الامن والاستقرار للمنطقة".
واعتبر الرئيس السوري ان اسرائيل "تحظى بدعم غير محدود وغير مشروط من الولايات المتحدة مهما ارتكبت من جرائم الامر الذي يسبب زعزعة الاستقرار في منطقتنا واشعال فتيل التوترات والحروب" بحسب الوكالة.
ونقلت الوكالة عن الاسد "انه فى الوقت الذي يسعى العرب من اجل السلام فان اسرائيل تقتل في عرض البحر مدنيين قادمين لكسر الحصار في استباحة مطلقة لحياة الانسان وكل القوانين والشرائع الدولية".
من جانبه، اكد كروكر ان "من المهم ان تكون لدى الولايات المتحدة علاقات جيدة مع سوريا نظرا للدور المحوري الذي تلعبه في الشرق الاوسط".
كما تناول اللقاء "العلاقات الثنائية بين سوريا والولايات المتحدة وتطورات الاوضاع في منطقة الشرق الاوسط وعملية السلام المتوقفة فى المنطقة".
وكان الرئيس السوري اكد الاسبوع الماضي في حديث مطول لصحيفة "لا ريبوبليكا" الايطالية ان الولايات المتحدة فقدت نفوذها في عملية السلام في الشرق الاوسط وخيبت الامال التي اثارها باراك اوباما في هذا الخصوص.
وقال الاسد للصحيفة ان الولايات المتحدة "لم يعد لديها نفوذ لانها لا تفعل شيئا لاجل السلام. لكنها تبقى الدولة العظمى الوحيدة".
واضاف ان "الرئيس الاميركي باراك اوباما احيا آمالا لكن لم يعد في وسعنا الانتظار (...) ان حقبة جديدة بدأت والتوافق بين قوى منطقة الشرق الاوسط بصدد اعادة رسم نظام المنطقة".
وكان اوباما اعلن مطلع ايار/مايو الحالي تمديد العقوبات الاميركية التي فرضها سلفه جورج بوش، متهما دمشق بدعم منظمات "ارهابية" والسعي الى امتلاك صواريخ واسلحة دمار شامل.
كما اقترح اوباما رسميا على مجلس الشيوخ تعيين الدبلوماسي روبرت فورد سفيرا للولايات المتحدة في سوريا بعد خمس سنوات من شغور المنصب.
وفي حال اقر مجلس الشيوخ هذا التعيين، فان فورد سيكون اول سفير اميركي في دمشق منذ ان استدعت واشنطن سفيرها من سوريا بعد اغتيال رئيس الوزراء اللبناني السابق رفيق الحريري في شباط/فبراير 2005 في عملية تفجير وجهت اصابع الاتهام فيها الى سوريا التي نفت بشدة اي ضلوع لها في ذلك.
AFP
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية