الرئيس أوباما بين سنديان وعوده ومطرقة الضغوط عليه هناك أمور تحتاج إلى توضيح وإلى تشكيل لجان تحقيق أو تكليف مدعي قضائي بالتحقيق فيها بشفافية. وهي: البريد الإلكتروني: [email protected]
والوقائع تكشف أن الرئيس باراك أوباما لا حول له ولا قوة,وكل المطلوب منه هو رفع وتيرة صوته فقط. فالسياسة الأمريكية تطبخ في مكان يشرف عليه المحافظين الجدد والصقور ومنظمة إيباك وخارج البيت الأبيض. و يجهد الرئيس باراك أوباما عله يفلح في بناء إستراتيجية جديدة,بحيث تقوم على المرتكزات الرئيسية التالية:
1. إهمال بعض التيارات الليبرالية التي صنعتها بلاده بطرق غريبة وعجيبة وصبغت كل منها بلون مختلف حتى لو تأذت مشاعر بعض الأنظمة الحليفة للولايات المتحدة الأمريكية. إلا أن المحافظين الجدد والصقور حالفوا واتفقوا على توجيه التهم الجارحة للرئيس أوباما,واستداروا ليتعهدوا بالعطف والحنان والرعاية هذه التيارات الذين هم من أهملوها في آخر أيام بوش.
2. إنهاء العمل بأسلوب التدخل العلني أو المباشر بشؤون الدول العربية والإسلامية الذي أتبعته إدارة جورج بوش و سابقاتها فيما مضى. والذي كان يشكو منه برويز مشرف, حين راحت الطائرات الأمريكية تقصف مواقع باكستانية وتسقط الكثير من الضحايا رغم أنف برويز مشرف وحكومته,والتي مابرح يشكوا منها خليفته.إلا أن غيتس أفهم الرئيس الباكستاني الجديد أن الشكوى والأنين غير مجدي . والمطلوب منه شن حملات عسكرية على مواقع طالبان الباكستانية وتبنى عمليات القصف الجوي الأمريكي على بلاده, وتبريرها على أنها نوع من الدعم العسكري الذي تطلبه بلاده وحكومته وقواته لدعم العمليات العسكرية التي تشنها قواته الباكستانية على معاقل طالبان. ورغم استخدام آصف زرادي لهذه الوصفة إلا أنه لم يسلم من اتهامات كثيرة ومحرجة له من رموز الإدارة الأمريكية.
3. إيلاء موضوع حل قضية الصراع العربي الفلسطيني بعض الأهمية من خلال مواقف وتصرفات يوحي ظاهرها بالايجابية ولو بديكور جديد تبدوا فيه على أنها متوازنة لخلق أجواء من الثقة بسياسته الجديدة بحيث تسهل مهمة السيناتور جورج ميتشل بوضع خطة سلام حقيقية قادرة على الحياة لسنوات طويلة, تقوم على المرتكزات التالية:
آ ـ انتقاد أطراف معادلة الصراع العربي الإسرائيلي بصورة مستمرة وحثهم على
القبول بطلبات جديدة, أو القيام بمبادرات جديدة تكون بمثابة عربون للطرف
الآخر لكي يعزز ثقة الآخرين به ,وتؤكد على مصداقيته بقبوله العملية السلمية.
ب ـ عدم التدخل في الشأن الفلسطيني إذا أعترف الفلسطينيون بإسرائيل. ومؤتمر
حركة فتح كان هدفه إقرار من حركة فتح بقبولها بإسرائيل ونبذ فكرة المقاومة.
ج ـ تشجيع الفصائل الفلسطينية على الاعتراف بإسرائيل ,وربط فك الحصار عن
غزة, أو نفي صبغة الإرهاب عن هذه الفصائل باعترافهم بالدولة الصهيونية.
د ـ تحييد اللوبي الصهيوني في مجلسي الكونغرس من خلال دعم منظمات صهيونية
بديلة تتضارب وتتعارض مصالحها مع مصلحة منظمة إيباك الصهيونية.
هـ طرح موضوع الإقرار بمبدأ قيام دولتين إسرائيلية وفلسطينية.
و ـ توسيع دائرة المفاوضات لتشمل المسار السوري. وذلك لأن أية عملية سلمية لا
تشارك سوريا فيها ستبقى عملية هيكلية وخلبية محكوم عليها بالفشل ولا معنى لها.
ز ـ إعادة رتق ما أنفتق في العلاقات الأمريكية السورية. فسوريا هي الرقم الصعب
وهي الطرف الرئيسي المؤثر والأكثر فاعلية نتيجة مواقفها الصائبة والسليمة.
وليتهرب نتنياهو من القبول بخطة الرئيس باراك أوباما وإدارته سارع لإثارة خطر إيران,
وصواريخ حزب الله,و يهودية الدولة ليبرر خطواته الجديدة بتهجير عرب 1948م.
1. سر عدم ملاحقة إدارة جورج بوش أو بعض رموزها على ما ألحقوه من أضرار فادحة بالاقتصاد والقوات المسلحة وبسمعة بلادهم وبما ارتكبوه من جرائم حرب. علماً بأن لورا بوش قالت في مقابلة لها على شبكة فوكس نيوز: أنها وزوجها الرئيس السابق جورج بوش شعرا بالصدمة حين تبين أن العراق لا يمتلك أسلحة دمار شامل. وأن الاستخبارات كانت تدعم الاستنتاجات التي تشير إلى أن صدام حسين كان يمتلك أسلحة نووية.ولم تكن تلفيقات من البيت الأبيض. وهذا الكلام يتناقض مع ما ورد في مذكرات جورج تينيت ويحتاج إلى تحقيق قضائي يضع النقاط على الحروف ويبين الحقيقة.
2. دور شركات السلاح والنفط في إشعال لهيب ونيران الحروب و زجهم بالقوت الأميركية لتحقيق مصالح خاصة. ومشاركتهم فيها بشركات أمنية ومرتزقة وشركات مهام خاصة. وخاصة أن المبعوث الأمريكي إلى أفغانستان ريتشارد هولبروك أنهى طلعات الطائرات بدون طيار لأنها تتسبب في مذابح.
3. إلى متى سيستمر الإنفاق الباهظ على القوات الأميركية والذي يصل لحدود 2 مليار دور يومياً؟ وإلى متى ستبقى استراتيجيات بالية ثبت فشلها ومازال معمول بها من قبل الإدارات الأميركية و البنتاغون.
يقول رام إيمانويل سكرتير البيت الأبيض:على الدوام ثمة من يفرق بين رؤساء مثاليين وآخرين واقعيين ,وأوباما أقرب إلى أتباع سياسة الواقعية على شاكلة الرئيس جورج بوش الأب..... إنه يدرك جيداً أن العلاقات الشخصية مهمة,ولكن عندما تتعرض مصالح الأمة للخطر فعليه الحفاظ على رباطة الجأش.
السبت:29/5/2010م
[email protected]
[email protected]
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية