الائتلاف يدعو لإصلاح ما دمره الزلزال ويحذر من تبعات التأخير

أكد رئيس الائتلاف الوطني السوري "سالم المسلط"، على ضرورة المسارعة في إصلاح ما خربه الزلزال، لأن التأخير في إعادة البنية التحتية في المناطق السورية المتضررة قد يكون له تبعات صحية خطيرة على الناجين وخاصة الأطفال والنساء وكبار السن.

وقال "المسلط" في تصريحات نشرها الموقع الرسمي للائتلاف، إن الدعم الدولي لا ينبغي أن ينحصر بتقديم المعونات للمتضررين جراء الزلزال المدمر، مشدداَ على ضرورة أن تكون هناك خطة حقيقية ملموسة لما بعد الزلزال مِن قبل الدول الفاعلة والمنظمات الدولية تجاه الشمال السوري.

وأضاف أن تكاتف وتعاون السوريين من الضروري ألا يقف عند عمليات الإيواء والإغاثة والإنقاذ، إنما أن يستمر التكافل إلى مرحلة ما بعد صدمة الكارثة، لافتاً إلى أن تبعات الزلزال الذي ضرب تركيا وسوريا في السادس من الشهر الجاري ستطال الجوانب الصحية وحتى الاجتماعية بسبب تجمع عدة عوائل في خيمة واحدة.

وكان الأمين العام للاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر، جاغان شباغان، قد حذر من تفشٍّ خطر للأمراض بسورية في حال لم تُوفَّر مساكن دائمة لمئات الآلاف من النازحين في القريب العاجل.