أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

محتجون لبنانيون يحطمون مصرفين مع تدني قيمة العملة المحلية

يعاني لبنان أزمة اقتصادية حادة - الأناضول

هشم محتجون غاضبون، يوم الخميس، نوافذ وأضرموا النار في إطارات سيارات أمام اثنين من أكبر بنوك البلاد في العاصمة بيروت، بينما تراجعت قيمة الليرة اللبنانية إلى مستوى قياسي جديد.

أغلقت بنوك لبنان، التي قيدت السحب النقدي منذ اندلعت الأزمة الاقتصادية أواخر عام 2019، أبوابها لليوم العاشر على التوالي الخميس فيما وصفته بالإضراب المفتوح بعد حكم محكمة لصالح أحد المودعين المطالبين بمدخراتهم الحبيسة.

وفاقم الشلل السياسي من أزمة لبنان، الذي يعاني من فراغ منصب الرئيس منذ أكتوبر/ تشرين أول 2022 وتديره حكومة تسيير أعمال بصلاحيات محدودة.

خلال أقل من أسبوع، تراجعت قيمة الليرة أمام الدولار الأمريكي إلى مستو قياسي جديد من 66 ألف إلى 90 ألف ليرة للدولار الواحد بسعر صرف السوق السوداء.

وأعلنت وزارة الاقتصاد برئاسة أمين سلام الجمعة آلية تسعير جديدة لمتاجر البقالة، حيث تقدر أسعار البضائع بالدولار بناء على ما وصفه بتفسير "متواضع" لسعر صرف السوق السوداء.

في أنحاء أخرى، حاول محتجون اقتحام منزل رئيس جمعية المصارف اللبنانية سليم صفير وهو أيضا رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لبنك بيروت.

يتهم محتجون البنوك والقادة السياسيين بعرقلة إصلاحات وخطة تعافي اقتصادية وافق عليها صندوق النقد الدولي.

ويوم الخميس أيضا، اندلعت اشتباكات في وادي البقاع شرقي البلاد بعد مداهمة الجيش منازل مهربي مخدرات مشتبهين.

وأدت الاشتباكات إلى مقتل ثلاثة جنود وثلاثة مسلحين من المشتبهين، وفق ما ورد في بيان للجيش اللبناني.

أ.ب
(96)    هل أعجبتك المقالة (97)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي