نالت بلدة "جنديرس" في ريف حلب حصة كبيرة من الخسائر البشرية والمادية والدمار جرّاء الزلزال الذي ضرب شمال سوريا وجنوب تركيا في السادس من شباط فبراير الجاري.
وقضت عائلات بأكملها تحت الأنقاض تقلصت فرص نجاتهم بسبب التباطؤ الشديد والإهمال بالتعامل الدولي مع الكارثة، لا سيما تأخير إرسال المعدات اللازمة لإنقاذ الضحايا.
أحد قاطني "جنديرس" مهجر من مدينة "حرستا" كشف عن انتشال أكثر من 225 ضحية من أهالي "حرستا" فقط في أحد أحياء المدينة، مقدرا أعداد ضحايا الزلزال في البلدة بأكثر من 360 شخصا.
قال إنه وبعض الأهالي حاولوا إنقاذ المنكوبين بطرق بدائية وأدوات يدوية، مؤكدا أن صرخات المنكوبين كانت تتعالى من تحت الأنقاض لمدة 3 أو 4 أيام.
وألقى باللوم على المجتمع الدولي الذي فتح الحدود بعد وفاة معظم الضحايا ليرسلوا مواد غذائية "لسنا بحاجة لها"، وإنما "كنا نريد معدات وآليات" لانتشال المنكوبين لا سيما من النساء والأطفال.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية