قال مراسل "زمان الوصل" بريف حلب، إن وفداً رفيع المستوى تابعا لمنظمة "الأمم المتحدة"، دخل اليوم الأربعاء، إلى مناطق سيطرة المعارضة السورية بريف حلب الشمالي، مؤكداً أن الوفد زار بعض مراكز إيواء المتضررين من الزلزال المدمر شمال سوريا، والتقى بوفد من "الحكومة السورية المؤقتة".
بدورها، أكدت "الحكومة السورية المؤقتة" في بيانٍ لها اليوم الأربعاء، أن رئيسها "عبد الرحمن المصطفى"، التقى في مقر الحكومة ببلدة "كفر جنة" شمالي محافظة حلب، بوفد "الأمم المتحدة" برئاسة نائب المنسق الإقليمي للشؤون الإنسانية السيد "ديفيد كاردن".
وأشار الحكومة إلى أن "ديفيد" قدم تعازيه بضحايا الزلزال، فيما قدم رئيس الحكومة عرضاً مفصلاً عن الواقع الناجم عن كارثة الزلزال وآلية تعاطي الحكومة معها منذ اللحظات الأولى لحدوثها وحتى اليوم، وتأخر الأمم المتحدة في تقديم دعمها للمنطقة على الرغم من فتح معبري "باب السلامة" و"الراعي" لاستقبال المساعدات، مشدداً على ضرورة التعاضد بين الجميع وخاصة المنظمة الأممية ومؤسساتها المعنية وبقية المنظمات الإنسانية العاملة ضمن الشمال السوري والمجالس المحلية والفريق الحكومي لتنظيم العمل على أفضل ما يمكن.
وحضر اللقاء من الجانب السوري وزير المالية، والاقتصاد، ووزير الصحة، ورئيس مجلس محافظة حلب الحرة، ورئيس مكتب العلاقات الخارجية، ورئيس المجلس المحلي في مدينة عفرين، فيما حضر من الجانب الأممي مديرة مكتب "أوتشا" في غازي عنتاب السيدة "سانجان كويز"، وممثلو وكالات ومنظمات الصحة العالمية والغذاء العالمي واللاجئين والطوارئ واليونسف، ووعد ممثلو الوكالات بالاطلاع المفصل على الواقع عبر جولتهم في منطقة الشمال السوري لتعزيز الدعم للمنطقة.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية