الت مصادر دبلوماسية أوروبية إن الاتصالات السورية الأمريكية مستمرة رغم الحذر الذي يبديه كل من الطرفين تجاه الآخر، مشيرة إلى زيارة وفد من الكونغرس الأمريكي إلى دمشق الأسبوع المقبل يضم عدداً من النواب منهم النائب براين بيرد، والنائبان رالف هول ولنكولن ديفيد وهما من الحزب الديمقراطي
وقالت المصادر إن هدف الزيارة هو "محاولة لتحسين الأجواء المتلبدة بين البلدين، خاصة وأن عدداً من المسؤولين الأمريكيين الذين زاروا دمشق مؤخراً ومنهم جيفري فيلتمان مسؤول الشرق الأدنى في وزارة الخارجية، وجورج ميتشل المبعوث الأمريكي لعملية السلام في الشرق الأوسط ودانيال شابيرو مسؤول الشرق الأوسط في مجلس الأمن القومي، وجون كيري رئيس لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ الأميركي، أعلنوا أن غالبية القضايا الخلافية بين البلدين لا تزال عالقة لتهدد المسار التصاعدي لعلاقات الدولتين" حسب تعبيرها
وأعربت المصادر في تصريح لوكالة (آكي) الإيطالية للأنباء عن خشيتها أن لا تتجاوب الولايات المتحدة مع المساعي السورية، وأن لا يكون تمديد العقوبات الذي أقره الرئيس الأمريكي الشهر الجاري "أمراً إدارياً معزولاً"، حيث عرقل مطلع الأسبوع الجاري أعضاء في الحزب الجمهوري في مجلس الشيوخ محاولة تعيين روبرت فورد سفيراً جديداً للولايات المتحدة في سورية، كما شككوا في ضرورة إرسال سفير إلى سورية بعد خمس سنوات على قرار الرئيس السابق جورج بوش سحب السفير الأمريكي من دمشق إثر اغتيال رئيس الوزراء اللبناني رفيق الحريري في شباط/فبراير ألفين وخمسة
كان الرئيس الأمريكي باراك أوباما قد قرر تغيير طريقة تعامل الولايات المتحدة مع سورية بعد استلامه السلطة، وأوفد عدداً من المسؤولين الأمريكيين للتباحث مع السوريين حول "القضايا المقلقة" التي تعيق تحسن العلاقة بين البلدين، كما وافق مبدئياً في شباط/ فبراير الماضي على تعيين فورد سفيراً للولايات المتحدة في دمشق، إلا أن اتهام وزارة الدفاع الأمريكية سورية قبل أسابيع بتسليم حزب الله صواريخ سكود بعيدة المدى وتحذيرها من خطر إشعال حرب إقليمية عرقل التقدم الذي كانت تحرزه العلاقات السورية الأمريكية
وختمت المصادر "نعتقد أن ما تريده الولايات المتحدة من سورية لم يتحقق بعد، وهو يمتد ليطال معظم أوراق القوة التي تمتلكها سورية التي ترفض فقدان أياً منها" على حد قولها
وقالت المصادر إن هدف الزيارة هو "محاولة لتحسين الأجواء المتلبدة بين البلدين، خاصة وأن عدداً من المسؤولين الأمريكيين الذين زاروا دمشق مؤخراً ومنهم جيفري فيلتمان مسؤول الشرق الأدنى في وزارة الخارجية، وجورج ميتشل المبعوث الأمريكي لعملية السلام في الشرق الأوسط ودانيال شابيرو مسؤول الشرق الأوسط في مجلس الأمن القومي، وجون كيري رئيس لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ الأميركي، أعلنوا أن غالبية القضايا الخلافية بين البلدين لا تزال عالقة لتهدد المسار التصاعدي لعلاقات الدولتين" حسب تعبيرها
وأعربت المصادر في تصريح لوكالة (آكي) الإيطالية للأنباء عن خشيتها أن لا تتجاوب الولايات المتحدة مع المساعي السورية، وأن لا يكون تمديد العقوبات الذي أقره الرئيس الأمريكي الشهر الجاري "أمراً إدارياً معزولاً"، حيث عرقل مطلع الأسبوع الجاري أعضاء في الحزب الجمهوري في مجلس الشيوخ محاولة تعيين روبرت فورد سفيراً جديداً للولايات المتحدة في سورية، كما شككوا في ضرورة إرسال سفير إلى سورية بعد خمس سنوات على قرار الرئيس السابق جورج بوش سحب السفير الأمريكي من دمشق إثر اغتيال رئيس الوزراء اللبناني رفيق الحريري في شباط/فبراير ألفين وخمسة
كان الرئيس الأمريكي باراك أوباما قد قرر تغيير طريقة تعامل الولايات المتحدة مع سورية بعد استلامه السلطة، وأوفد عدداً من المسؤولين الأمريكيين للتباحث مع السوريين حول "القضايا المقلقة" التي تعيق تحسن العلاقة بين البلدين، كما وافق مبدئياً في شباط/ فبراير الماضي على تعيين فورد سفيراً للولايات المتحدة في دمشق، إلا أن اتهام وزارة الدفاع الأمريكية سورية قبل أسابيع بتسليم حزب الله صواريخ سكود بعيدة المدى وتحذيرها من خطر إشعال حرب إقليمية عرقل التقدم الذي كانت تحرزه العلاقات السورية الأمريكية
وختمت المصادر "نعتقد أن ما تريده الولايات المتحدة من سورية لم يتحقق بعد، وهو يمتد ليطال معظم أوراق القوة التي تمتلكها سورية التي ترفض فقدان أياً منها" على حد قولها
آكي
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية