أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

هذه هي سوريا وليخسأ المتخرصون . ... خليل صارم


إلى هؤلاء الناهقين والزاعقين والمتقافزين كالقردة عبر نوافذ النت والصحف الصفراء القذرة نقول لهم وهم في الأصل لايستحقون أن نلتفت إلى نهيقهم وزعيقهم وأتفه من أن نراهم لكننا " سنكسر على أنوفنا بصلة " ونتواضع ونرد حتى لايعتقد أحدا ً منهم أنه قد قال فأفحم وأننا عاجزون عن الرد عليهم .
أقول لهؤلاء التوافه .
أن تختلف مع نظام بلدك في قليل أو كثير من الأمور وطريقة إدارة البلد وحتى النهج السياسي هذا أمر مفهوم وطبيعي بشرط أن تعلل وجهة نظرك ً لكل اختلاف على حدى مستندا ً إلى وقائع صحيحة بعيدا ً عن الاختلاق والتزييف والأكاذيب والتهويل والشتائم والغمز واللمز القبيح ودس السم في الدسم والمبالغات السخيفة التي لايقبلها عاقل خاصة إذا كنت متقاطعا ً فيما تطرحه مع أهداف العدو الصهيوني أو أن تكون مجرما ً وقاتلا ً بشكل غادر وجبان ممن تركوا حقائب المفخخات في حافلات الركاب بين الآمنين وهرب كالفأر الجبان وجلسوا ينظرون من وراء الحدود ويتباكون على الحرية والديمقراطية التي طعنوها بأيديهم واغتالوا المؤمنين بها حقيقة ً ذلك أنهم قمعيون وقتلة حتى النخاع .
أما إذا كنت بريئا ً حقا ًوقبل كل شيء يتوجب أن تكون ايجابيا ً في منطقك ومنطلقك وأن يكون دافعك هو خير البلد والناس هادفا ً إلى الارتقاء بمجتمعك ووطنك بعيدا ً عن الشخصنة وخلط الخاص بالعام والباطل بالحق . . وألا تكون ارتكبت أخطاء فادحة أو جرائم " كما أشرت " بحق وطنك وأبناء وطنك تحت مزاعم اختلافك مع النظام ".
إن المظلوم الحقيقي لايحتاج إلى جهد لتوضيح مظلوميته وسيرى كيف أن غالبية أبناء وطنه ومعهم كل مسؤول شريف يقفون إلى جانب مظلوميته لغاية إنصافه .
أما أن يعتبر أيا ً كان أن اختلافه مع النظام يبيح له ارتكاب الجرائم والموبقات والعمالة وتبني أكاذيب الصهاينة وتوابعهم ثم وعندما يلاحقه القانون يهرب ويبدأ من وراء الحدود بالندب والصراخ والعويل والردح زاعما ً أن هناك مظلومية لحقت به متسترا ً بالديمقراطية وحقوق الإنسان الأمريكانا المزيفة ..؟!! فهذه والله قمة القباحة والوقاحة والنفاق والعهر والحقارة والجرأة على الحق والحقيقة . وأسألهم .. متى كانت القوى الأمريصهيونية وعملائها والدائرون في فلكها يهتمون للحرية والديمقراطية وحقوق الإنسان ..؟ متى كانت ثقافة الظلام والقتل وإبادة الآخر تؤمن بالحرية وحقوق الإنسان ..؟!!
في واقع الأمر وفي علاقة النظام في سوريا ببعض أشكال المعارضة الممسوخة المشبوهة أو زاعمي المعارضة نرى أن هؤلاء البعض بدأوا بتطبيق أجندات خارجية في ظروف دقيقة وحساسة تؤكد ذلك بدءا ً من معاقبة سوريا على حرب تشرين ومواقفها القومية والوطنية حتى الآن والأهم هو دعمها للمقاومة وهذه هي الحقيقة ولاشيء غير ذلك . وبدلا ً من مراجعة حساباتهم استمروا في هذا النهج متخذين من ملاحقتهم ووقوعهم تحت طائلة المساءلة القانونية مبررا ً للمزيد من السير في دروب الضلال والسقوط والانحراف الذي يضاهي الخيانة لابل هو الخيانة بحد ذاتها إنطلاقا ً من التقاطع مع مايريده أعداء الوطن .
نعم أعداء الوطن وفي أدق التفاصيل متجاوزين على أية مزاعم اختلاف مع النظام وبإسلوب حاقد وكريه يتفوق في أحيان كثيرة على أنماط وأساليب الأعداء
هنا نقول أن على هؤلاء أن يخرسوا ولا يسمعوننا مزيدا ً من الاحتجاج والبكاء وندب حرية الرأي وحق الإختلاف عندما نشير إليهم بتهمة الخيانة والعمالة .
يخرجون علينا بأكاذيب ومبالغات شاتمين كل من يرد عليهم بمنطق وأدلة ثابته ناثرين الألقاب والمواصفات على أنفسهم ..هذا كاتب و باحث وذاك نافث وآخر ناشط وقاشط وماشط وكاشط ...الخ من سخافات لاتمت إلى المنطق بصلة وعندما تقرأ لهم تكتشف مدى العته وافتقاد المنطق وتدني المستوى الأدبي والعلمي والإسفاف والأمية السياسية والثقافية وحتى الأخلاقية وافتقاد المنطق ولاشيء لديهم يتقنونه سوى الردح والسفاهة ودس الأكاذيب والتحريض الدوني الساقط بل أن بعضهم يزيد من صفاقته ووقاحته متسترا ً بالدين وكأنه لايوجد من يعرف شيئا ً عن الدين سواه وهو في حقيقة الأمر الأشد كفراً ونفاق .
نعم وبكل صراحة هي عمالة وخيانة عندما تتقاطع مع أهداف العدو وفي لحظات محسوبة ومدروسة وموقوته شاء من شاء وأبى من أبى وليخرس كل من يتحدث عن حرية الرأي ولايرى لها ضوابطا ً منطقية وأخلاقية ووطنية .
سوريا اليوم هي الأكثر مساحة حرية في الوطن العربي والكثير من مناطق العالم والنظام في سوريا يطور يوميا ً من مستوى إدائه وارتباطه بالمواطن دون تمييز مؤسسا ً لقوانين متطورة قيد المعالجة المستمرة وتحديث الإداء .
من يراجع الدوائر الرسمية يلمس أن هناك تطورا وإن كان مايزال متدنيا ً نسبة لما نريده في علاقات غالبية العاملين بالمواطنين وقسوة في العقوبة للموظف المتجاوز
وهناك تطورا ً مريحا ً في إداء الأجهزة كلها لجهة تعاملها مع المواطن وانقلبت طريقة إداؤها بشكل كامل. . هناك بعض التافهين الذين لايريدون رؤية ماهو حاصل فيستغلون الموقع لتهديد الآخرين ولكنهم أجبن من يكشفوا أنفسهم . وهؤلاء أتهمهم وأتهم كل فاسد بأنهم أدوات العدو بيننا وأنهم هم من يوفر المبررات للمتخرصين والمنافقين والعملاء .
أن تشير إلى السلبيات وهذا حق . عليك أيضا ً أن تبرز الإيجابيات ولا يستطيع أحد في هذا العالم أن يدعي الكمال فالنظام ليس من الملائكة .
منذ سنوات تم منع وحظر أي تدخل بشؤون المواطن والويل لمن تصل شكوى بحقه مهما كانت درجته وموقعه مع ذلك هناك تجاوزات غبية ودنيئة تعبر عن تدني مرتكبها وفساده وسفالته ولايجوز أن نعمم ومانزال نرى تقصيرا ً واضحا ً في إداء السلطة وأساليب المعالجة .
هذه حقائق ومن يقول غير ذلك ليس أكثر من كاذب مأفون لايريد أن يرى الجانب الإيجابي ويرفض تصديق حصولها .
لاأحد يستطيع أن ينكر حصول تجاوزات وأخطاء وانحرافات هنا وهناك فإذا لم تصل إلى الجهات المخولة بالمعالجة فإن ذلك يعود أحيانا ً لتقصير المواطن بحق نفسه والخوف والتردد المخزون في الذاكرة من ممارسات الفاسدين الذين كانوا مطلقي الصلاحية في ظروف استثنائية سابقة سببها هؤلاء القتلة المأجورين المتباكين الآن على الحرية وحقوق الإنسان والمواطن مازال يصطدم بقوة الفساد .
في سوريا الآن يمكنك أن تتقدم بشكوى ضد أي قاض ٍ لايعالج قضيتك بالشكل السليم ويستدعى للتحقيق من قبل الرقابة القضائية , كما يمكنك الإدعاء ضد أي مسؤول يتسبب بضرر لأي من حقوقك أو يهددك أو يتصرف بشكل غير قانوني وهنا سيحاول التهديد من تحت الطاولة وعرقلة الشكوى ولكن وفي حالة إصرار المواطن على المتابعة يتحول ذلك المتجاوز الى فأر جبان يتوسل ويزعم أنك قد فهمته بشكل خاطيء . مع ذلك نقول أن المعالجة لم تصل الى الحد المنشود بعد وإن المعالجة في كثير من الأحيان قاصرة وملغومة وتتقصد حجب الحقيقة والتلاعب بالوقائع وأحيانا ً تحال الشكوى إلى المشكو منه ..!! وهناك من يحاول التستر والتعتيم على هذه الممارسات .. لكن المهم هو عدم السكوت عنهم لكي يتنبه المهتمين بالمعالجة .
في سوريا يمكنك أن تصرخ بوجه أي مسؤول أو موظف يخطيء بحقك وإذا تستر بسلطته أو استغلها في مواجهتك يمكنك أن تتحدث وتكتب وتفضح المهم ألا تسكت وأن تتحلى بالجرأة الأدبية وتتابع بإصرار مع ذلك فإن الصورة لم تكتمل ونسعى جاهدين كي تكتمل .. مع ذلك أيضا ً وأيضا َ هناك أخطاء وتجاوزات وانحرافات ولايمكن الوصول إلى الكمال المنشود بسهولة فالأمر يقتضي ويستوجب التعاون بين المواطنين وبين المسؤولين الشرفاء لتدارك أوجه الخلل والنقص والانحراف والفساد .
الإصلاح يحتاج الى متابعة ومثابرة دؤوبة وتعاون صادق شفاف لأن الأمر لايتم بالأمنيات والنوايا الطيبة .
هناك بطالة وهناك فرص عمل أقل و قد لاتتطابق مع بعض التخصصات ومع بعض الرغبات وقد تتطابق بنسب أقل مما هو متوقع بكثير . نعم هناك بطالة بنسبة لايستهان بها .وهذه ليست مقتصرة على سوريا ولكنها موجودة في أقوى اقتصاديات العالم . و علينا دراستها علميا ً وتقديم المقترحات وعلى كل مواطن أن يشارك ويساهم في البحث عن الحلول وإبداء الرأي وتحديد الثغرات والأخطاء والانحرافات وأساليب تخريب المعالجة وتعطيلها .
سوريا أقل الدول مديونية في العالم ونكاد نصل إلى انعدامها .
في سوريا هناك فساد لاأحد ينكر وجوده بل يقر بوجوده ابتداء من الموقع الأول في البلد والذي واجه الأمر بكل صراحة وشفافية في أكثر من مناسبة وانتهاء بأصغر مواطن والعمل جار ٍ بإلحاح وإصرار للقضاء على أسبابه وبؤره وبيئته ويناقش في كافة وسائل الإعلام دون أي حرج وهناك سعي حثيث لتحسين مستوى الدخل والمعيشة وخلق فرص العمل وهي تتزايد باضطراد .
يكذب من يتحدث عن آلاف المعتقلين السياسيين وعددهم أقل من أية دولة في العالم حتى أكثرها تقدما ً وحضارية من زاعمي الديمقراطية والحرية كما يصفون ويصنفون أنفسهم . وهم لايتجاوزون حفنة لاقيمة حقيقية لها .!! ومن هو موقوف يواجه تهمة أكيدة ويحال إلى القضاء والتهم التي تتسبب بالتوقيف والإحالة إلى المحاكم المختصة معروفة ومحدودة ومحصورة يعرفها كل مواطن وهي " التحريض المذهبي أو الطائفي أو الاثني وأي سبب يؤدي إلى الإساءة إلى اللحمة الوطنية ".
كاذب مأفون كل من يتخرص ويزعم بوجود أي تمييز في سوريا ومن يريد التأكد فإن ذلك متيسر له والباب مفتوح على مصراعيه أمامه وليتفضل ويزور سوريا ويلتقي بكافة شرائح وأطياف المجتمع وليجلس ويناقش من يشاء وفي أي مكان ويمكنه أن يبدأ من الشارع وانتهاء بأعلى مستويات السلطة وسيلمس كل ذلك لمس اليد ويراه رؤية العين , كما يمكنه أن يطالع الصحافة ويتابع وسائل الإعلام وشبكة الانترنيت .
في سوريا السؤال عن الطائفة أو المذهب أو الطيف يعتبر أمرا ً معيبا ً ومستهجنا ً ومرفوض شعبيا ً ورسميا ً والسائل يلقى تقريعا ً من المواطن العادي .
بالمناسبة " فإن البعض يتباكون على احد ى الموقوفات " ولم يتحدثوا عن سبب توقيفها ".. كانت تكتب وتنتقد وتعارض خط النظام ولم يسألها أحد ولكنها وقعت في المحظور أو أن هناك من دفعها لذلك أو كتب لها عندما شتمت طائفة بعينها وأساءت لها ( أقول طائفة وليس مذهبا ً ) وبإسلوب بشع وغير معهود في سوريا يهدف إلى خلق فتنة طائفية فأي نظام يسكت عن هكذا تصرف حتى في دول العالم الذي يوصف بالمتحضر وهو حقيقة ليس بالمتحضر ..؟! من أراد يمكنه سؤال كل من اطلع على مدونتها وقرأ المقال السبب .
والخطأ هنا هو التأخر بتقديمها للمحاكمة وعدم انتظار إلقاء القبض على المحرض لأنه اختبأ كأي فأر جبان .
الواقع أن هناك من يقتل القتيل ويمشي في جنازته باكيا ً وشاكيا ً لأن هذا هو دوره المرسوم من قبل أعداء الوطن وعملائهم .
فعلا ً لقد قرفنا من التمثيل السخيف والكذب والنفاق الأكثر قرفا ً الذي تمارسه معارضة الظلام ومعارضة الكنتاكي والفاسد فود والتيك أوي والكوكا الأمريكانا .
في سوريا وبمجرد دخول البلد لاتجد من يسألك عن هويتك ( وخاصة لأبناء الدول العربية ودول الجوار الصديقة ) إن لم ترتكب مخالفة قانونية ويمكنك التجول من أقصاها لأقصاها دون أن يزعجك أحد سلطة أم غيرها شريطة ألا تخالف قوانين الإقامة وترتكب الأخطاء بحق البلد .
سوريا من أكثر البلدان أمانا ً واحتراما ً للزائر وعندما يتجاوز عليك موظفا ً أو شرطي أوغيره يمكنك بسهولة أن تتوجه إلى رئيسه وترى بأم العين ماسيحصل له فإذا لم يتجاوب معك رئيسه المباشر يمكنك مراجعة الأعلى وسترى أيضا ً ماسيحصل للاثنين معا ً .
إن أسوأ مخالفة يرتكبها موظف أو مسؤول مهما كان موقعه هي التمييز بين مواطن وآخر يتساوى في ذلك الجميع ولكن هذه إن حصلت ولا يصدق أحد حصولها وفي حال حصولها فإنها تنسب للفساد وانعدام ذمة الموظف وليس لسبب آخر .. وهي بحاجة لرفع الصوت بوجه من يفعلها وسترى كيف يصمت صمت الجبان مهما زعم من دعم وقوة . الآن في سوريا لاأحد يزعم أن على رأسه ريشة .
في سوريا يمكنك أن تنتقد وتناقش وتختلف سياسيا ً أو تتوافق لابل أن المختلف سياسيا ً يحظى بإحترام أكبر على اعتبار أنه لن يسكت أو يمرر خطأ أو مخالفة
واحترام الاختلاف السياسي واضح ويفقأ عيون المكابرين والمتخرصين ويبقى على من يريد التأكد أن يتفضل ويزور سوريا وليطلع بنفسه
هذا مشروط بعدم الاقتراب من الحالة المذهبية والطائفية والعشائرية وكل ماجرى هذا المجرى أو أن يختلق أكاذيب لاظل لها على أرض الواقع .
هناك فساد ..نعم .. هناك تجاوزات .. نعم .. هناك أخطاء وانحرافات تحصل هنا وهناك ..نعم ..ولايخل ُ الأمر ولن يتم الإصلاح بسرعة وسهولة كما يعتقد بعض الحالمين الغارقين في الرومانسية مع احترامنا لصدق مقاصدهم وليست هناك عصا سحرية تمسح كل شيء من هذا القبيل دفعة واحدة

لكن هناك نهضة بالمقابل على كافة الأصعدة الاجتماعية والاقتصادية بكافة جوانبها والسياسية بتنويعاتها .
في سورية حققنا الاكتفاء الذاتي وصار لدينا فائض في كثير من جوانب الانتاج منذ مدة بعيدة ونحن نصدر الكثير من المنتجات .
يمكنك أن تجول في الأسواق لتتأكد أن النسبة العظمى من المعروضات هي من إنتاج سوريا .
سوريا تقف إلى جانب المقاومة وباعتراف قادة المقاومة ولسنا بحاجة لشهادة من أحد " فلسنا في معرض الحصول على الإيزو بالوطنية " لسنا في صدد الحصول على شهادات شرف ووطنية من أحد فسوريا هي التي تمنحها للآخرين .
لن نتخلى عن قضايانا وقد أعددنا العدة لكي نواجه وحدنا لو لزم الأمر ولن نتخلى عن المقاومة ولا يقبل أي مواطن شريف بالتخلي عن المقاومة ولانفرط بصداقاتنا وتحالفاتنا وهذا مايزعج الصهاينة وحلفائهم وعملائهم وتابعيهم وهذا هو سر الهجمة والاختلاقات والافتراءات والمبالغات ونقيق الضفادع وعواء الثعالب
ونباح الكلاب الشاردة ضد سوريا .
سوريا تقوى اعتمادا ً على نفسها وبالتعاون مع أصدقائها وحلفائها . وتحارب على طريقتها ولسنا بحاجة لتافهين ومعتوهين ينظرون لنا ويقولون لنا ماذا نفعل ومتى وكيف نتحرك .
سوريا تحالف القوى الشريفة في المنطقة والعالم وهي واثقة من خطواتها ولاتلتفت إلى الصغار والتافهين الذين يتآكلهم الحقد السخيف
وما على هؤلاء إلا أن يمتصوا أصابعهم لكي تكتمل دورة السم في داخلهم .

  • هذه هي سوريا ومن لايعجبه الحال ليذهب إلى الجحيم وحيدا ً أو يبحث عن رفقة على شاكلته .
  • كل من أخطأ وأجرم بحق بلده وشعبه بزعم اختلافه مع النظام عليه أولا ً أن يطلب المغفرة ويعلن ندمه ثم يقدم نفسه للقانون ويقبل بالحكم حسب نوع الجريمة ومن سبق و طلب المعفو والمغفرة منحت له . ومن يزعم غير ذلك هو ليس أكثر من كاذب أشر معتوه مأفون وخائن .

بغير ذلك فإنه أعجز من أن يفرض مايريد ولو دعمته تلك القوى التي تحرضه لأنها إن لم تتخلى عنه الآن فإنها سرعان ماستلقي به في سلال المهملات وبعدها لن ينظر أحد إلى الرمم الباليه النتنة .
ألم يعوا الدرس بعد فقد تخلت القوى الأمريصهيونية المعادية عن أزلامها وعملائها في لبنان وغير لبنان وشاه إيران أكبر مثال فكيف بنا وهؤلاء التافهين الصغار الذين لايلقى إليهم بال .
هذا غيض من فيض .
وكل يعطى على قدر عقله وبدلالة تدنيه وهبوطه وأكاذيبه وأحقاده .
نحن مع سوريا النظام الذي يطور نفسه دائما ًويطور القوانين ويعترف بالأخطاء ويسعى لتجاوزها ويكافح الفساد بكافة أشكاله وتجلياته نحن مع سوريا النظام الذي يكرس حقوق المواطنة ويتساوى فيه جميع المواطنين في الحقوق والواجبات ويكرس الحرية بحدودها الأخلاقية الواعية .. لا وألف لا .. لحرية الفوضى والانفلاش نحن مع سوريا النظام الذي يمد اليد الى كل قوى الخير في المنطقة والعالم والداعم للمقاومة الوطية الشريفة في كل مكان .
نعم هذه هي سوريا التي نساهم في بنائها وتطورها لكي تتحول نموذجا ً وهؤلاء هم السوريون النبلاء كما كانوا منذ فجر التاريخ على كافة الأصعدة وهذه هي سوريا التي يقف إلى جانبها كافة الشرفاء وليخسأ المتخرصون .

 

 

(84)    هل أعجبتك المقالة (82)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي