أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

تحت ضغط شعبي.. النظام يطلق سراح قريبة القيادي السابق "ياسر العبود" بدرعا

العبود - أرشيف

أطلق نظام الأسد، أمس الأحد، سراح زوجة شقيق القيادي السابق في الجيش الحر "ياسر العبود"، بعد عدة ساعات من اعتقالها في مدينة "درعا المحطة".

وقال مراسل "زمان الوصل" إن مظاهرات حاشدة انطلقت في العديد من المدن والبلدات في درعا، مطالبة بإطلاق سراح المعتقلين ومتعودة باستمرار التظاهر حتى تنفيذ المطالب، مشيرة إلى أن إطلاق سراح السيدة كان على رأس المطالب.

وأضاف أن السيدة تنحدر من بلدة "النعيمة" على مدخل مدينة درعا الشرقي، والتي شهدت تصعيدا واسعا للضغط على قوات الأسد من أجل إطلاق سراح المعتقلة، قريبة المقدم "ياسر العبود" قائد عمليات المجلس العسكري في الجنوب السوري والذي قضى عام 2013 في معركة تحرير مدينة "طفس".

وذكر "تجمع أحرار حوران" أن أبناء بلدة النعيمة شرق درعا أغلقوا الطرقات وأضرموا النيران بإطارات السيارات فيها احتجاجاً على اعتقال قوات النظام، يوم الأحد 25 كانون الأول، امرأة من البلدة أثناء تواجدها في مدينة درعا.

وقال إن فرع المخابرات الجوية المقرب من إيران هو من اعتقل السيدة التي تبين بأنها زوجة شقيق القيادي السابق في الجيش الحر "ياسر العبود" أثناء تواجدها بالقرب من مشفى الشرق بدرعا المحطة، وهو ما تسبب بتوتر وغضب عارم في بلدة النعيمة واحتجاج أبنائها.

وأضاف أن ناشطين أطلقوا دعوات سريعة للتظاهر في محافظة درعا احتجاجاً على اعتقال الامرأة بالمدينة وللمطالبة بالإفراج عن المعتقلين وإسقاط النظام في استمرار للحراك الشعبي المتواصل في عدة مناطق بمحافظة درعا منذ عدة أيام.

وأشار إلى أنه سرعان ما لبى النداء العشرات من أهالي مدينة جاسم الذين تظاهروا مساء الأحد، نصرة للامرأة المعتقلة التي تنحدر من بلدة النعيمة، وطالب المتظاهرون بالإفراج عن كافة المعتقلين وإسقاط النظام.

وأوضح أن العشرات خرجوا من بلدة تل شهاب بريف درعا الغربي بمظاهرة نادت بذات مطالب متظاهري مدينة جاسم، كما خرجت مظاهرات شعبية من مدينة الصنمين شمال درعا ومدينة دعل غربها إضافة لجاسم وتل شهاب خلال الأيام الفائتة وحمل المتظاهرون لافتات تندد بممارسات فرع المخابرات الجويّة تحديدًا أبرز الأجهزة الأمنيّة المقربة من إيران بسبب تصعيده المستمر وانتهاكاته بحق أبناء المحافظة.

وأكد التجمع أن محافظة درعا تشهد مظاهرات واحتجاجات شعبية واسعة في مناطق متفرقة من المحافظة منذ أسبوع تقريبًا بدأت شعلتها في مدينة جاسم والتي سبق وأن هددت نظام الأسد بتصعيد الاحتجاجات في حال لم يرضخ النظام لمطالب أبناء المحافظة بالإفراج عن المعتقلين من سجونه والكشف عن مصيرهم.

وشدد على أن هذه الاحتجاجات تصاعدت في محافظة درعا، يوم الأربعاء الفائت 21 كانون الأول، مع إصدار رئيس النظام الأسد مرسوم عفو عن المنشقين والمتخلفين عن الالتحاق بالخدمة العسكرية ولكن واجه الأهالي هذه المرسوم بالاستهزاء كون النظام لا يتلزم بوعوده ومراسيمه التي طالما لم تشمل إلا المتورطين بقضايا جنائية فقط في الواقع.

زمان الوصل
(129)    هل أعجبتك المقالة (55)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي