اعتقل فرع "الأمن العسكري" التابع لنظام الأسد، عنصرين اثنين من ميليشيا الدفاع الوطني لدى مرورهما على حاجز عسكري قرب مدينة سعسع ورفضهما التوقف للتفتيش.
وأوضح موقع "صوت العاصمة" المحلي، حسبما رصدت صحيفة "زمان الوصل"، أنّ الحاجز المتمركز على الطريق الواصل بين مقر "الأمن العسكري" الجديد في سعسع وقرية بيت سابر أقدم على اعتقال عنصرين من ميليشيا الدفاع الوطني، يوم السبت، لرفضهما التوقف للتفتيش.
وبحسب الموقع، فإن عناصر "الأمن العسكري" التابع للنظام اضطروا لإطلاق النار على عنصرين تابعين لـ"الدفاع الوطني" وإجبارهما على التوقف، بسبب عدم امتثالهما للأوامر وعدم التوقف، أثناء مرورهما من أمام الحاجز على دراجة نارية كانت تقلهما.
وذكر الموقع أن مشادات كلامية دارت بين عناصر "الأمن العسكري" ومجموعة من ميليشيا "الدفاع الوطني"، كانت قد توجهت عقب الحادثة من بيت سابر باتجاه الحاجز، مشيراً إلى أن ميليشيا "الدفاع الوطني" هددت عناصر حاجز "الامن العسكري" بالهجوم عليهم في حال لم يتم إطلاق سراح العنصرين.
ورفض عناصر "الأمن العسكري" إطلاق سراح عنصري "الدفاع الوطني"، رغم تدخل عدد من ضبّاط "فرع سعسع" إلى الحاجز وعقب اجتماعهم مع قياديي ميليشيا الدفاع الوطني وسط استنفار كبير، وفق الموقع، الذي نوه إلى وعود بأن يتم الإفراج عن العنصرين المحتجزين لدى "الامن العسكري" بأقرب وقت.
وتأتي هذه الحادثة بعد أيام على اعتقال فرع "المخابرات الجوية" التابعة لنظام الأسد، الرجل الأول للفرقة الرابعة في وادي بردى محمد رعد مع والدته، دون معرفة أسباب اعتقالهما.
رعد الذي اعتقلته مخابرات الأسد مع والدته على طريق دمشق السويداء، يوم الخميس، يتولى مهمة قيادة وتشكيل مجموعات.
زمان الوصل - رصد
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية