يستحق هذا الجيل من لاعبي التانغو البطولة الأغلى، كما يستحق الفرنسيون الثناء على واحدة من أجمل مباريات النهائي بكأس العالم.
يحق لـ"ليونيل ميسي" و"أنخيل دي ماريا" حمل الكأس الحلم قبل انتهاء مسيرتيهما الكروية مع المنتخب، وربما كان ذلك سر الدافع لدى معظم لاعبي الأرجنتين للتتويج رفقة الأسطورة والفنان.
يستحق الديوك الثناء على أدائهم المتزن خلال معظم مباريات المونديال، وفي النصف الثاني من الشوط الثاني في النهائي، لكن عندما تصل المباراة إلى ركلات الترجيح نكون أمام مرحلة "رُفعت الأقلام وجَفت الصحف"، تاركين للحظ حق تقرير المصير!
قبل ضربات الحظ، شاهد الملايين واحدة من أكثر مباريات النهائي متعة وإثارة، فعندما يسيطر زملاء "مبابي" على الملعب تعرف أن كرة القدم لعب وفن وقوة، وحين يتجاذب راقصو التانغو الكرة تشعر أن هذه اللعبة عشق وليست مجرد فن ومهارات.
توج الأسطورة "ميسي" أداءه الخيالي بحمل الكأس التي كانت تنقص مسيرة أمتعت الملايين في المنتخب و"برشلونة" و"باريس سان جيرمان"، وما يحكى عن صاحب الرقم 10 ينطبق في كثير منه على "دي ماريا".
يستحق منتخب المغرب الكثير من الشكر لأنه منح مونديال قطر نكهة استثنائية، وبث النشوة والمتعة والفرحة بين ملايين العرب والأفارقة، بعد وصوله إلى المربع الذهبي بين كبار العالم.
تستحق فرق افريقيا وآسيا الكثير من الثناء لأنهم ردموا الفوارق مع الكرة الأوروبية والأمريكية اللاتينية، فتأهل كل من اليابان وكوريا الجنوبية واستراليا والسنغال إلى الدور الثاني.
جودت حسون - زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية