اعترف وزير التجارة الداخلية في حكومة النظام، عمرو سالم، أنه لا يوجد جدول زمني لانتهاء أزمة المحروقات في السوق السورية، مستعرضاً مجموعة الصعوبات التي تواجهها الحكومة من أجل تأمين النفط من الأسواق الخارجية، والتي يأتي على رأسها حسب قوله، العقوبات الدولية والدولار اللازم للاستيراد.
وقال سالم في لقاء صحفي بعد إعلان الحكومة عن استجرار كمية من المحروقات من شركة BS التي تملكها مجموعة قاطرجي، مع رفع أسعارها بنحو 50 بالمئة عن السعر النظامي، إن كمية المحروقات التي تم طرحها أمس في الأسواق لن تؤدي إلى وفرة في الوقود، مؤكداً من جهة ثانية أن الحكومة ليست عاجزة عن تأمين النفط من الأسواق الخارجية، وإنما المشكلة التي تواجهها هي تأمين القطع الأجنبي لشراء هذا النفط.
اقتصاد - أحد مشاريع "زمان الوصل"
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية