قضى مدني ينحدر من ريف الحسكة، تحت التعذيب في سجون نظام الأسد، بعد اعتقال دام خمسة أعوام.
وقالت "الشبكة السورية لحقوق الإنسان"، إن الشاب "خالد شيخموس قاسم"، من أبناء مدينة "رأس العين" بريف محافظة الحسكة الشمالي الغربي، اعتقلته عناصر قوات النظام السوري في عام 2017، ومنذ ذلك الوقت تقريباً وهو في عداد المختفين قسرياً، نظراً لإنكار النظام احتجازه أو السماح لأحد ولو كان محامياً بزيارته.
وأضافت أن ذوي الشاب علموا يوم 25-11-2022، بوفاته داخل أحد مراكز الاحتجاز التابعة للنظام في مدينة دمشق، مشيرة إلى أن لديها معلومات أنه كان بصحة جيدة عند اعتقاله، مما يرجّح بشكلٍ كبير وفاته بسبب التعذيب وإهمال الرعاية الصحية.
وأكدت الشبكة السورية لحقوق الإنسان أن قوات النظام السوري لم تُسلِّم جثته لذويه، وهذه ممارسة شائعة عند النظام السوري بعدم تسليم جثث الوفيات داخل مراكز الاحتجاز للغالبية العظمى ممّن يتوفون هناك، بل يقوم بالتخلص من الجثث، وهذا يتم عبر عمليات حرق مدروسة، وكل من لم تُسلَّم جثَّته يُعتبر في عداد المختفين قسرياً.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية