أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

مسؤول لبناني: إعادة السوريين إلى بلدهم واجب وطني وقومي

من مخيمات عرسال - أرشيف

قال مدير الأمن العام اللبناني اللواء عباس ابراهيم، يوم الثلاثاء، "إن ملف النازحين السوريين وطنيّ قوميّ"، معتبرا أن "إعادتهم إلى أرضهم واجب وطنيّ علينا أن نؤدّيه".

وأضاف اللواء ابراهيم خلال مؤتمر صحفي: أننا "لم نلق من الجانب السوري الا كل ترحيب وشفافية في التعاطي واشكر ثقة الدولة اللبنانية بتكليفي بانجاز ملف عودة النازحين وننسق مع الوزرات المعنية ونقوم بعملنا كما اعتدنا منذ عام 2017".

وأشار اللواء ابراهيم الى أن "لبنان يرفض طريقة التعاطي التي تتم معه من قبل الكثيرين ومنهم منظمات وهناك منظمات انسانية ومنظمات تدعي الانسانية تحاول أن تملي علينا إرادتها وكيف يجب أن نتعاطى مع عودة الاخوة السوريين الى سوريا".

وأفاد بأنه "حتى اللحظة هناك مليونين وثمانين الف سوري على الارض اللبنانية".

وقال: "لا أتوقع ضغوطات خارجية ونحن مستمرون بالخطة حول اعادة النازحين السوريين كما هي مرسومة بحذافيرها ولن نخضع للضغوطات لان مصلحة الشعب اللبناني هي اولاً واخيرا".

وشدد على أننا "لن نجبر أي نازح سوري على العودة الى سوريا ونحن سنقوم بما نقوم به لتخفيف العبء عن الشعب اللبناني".

ويأتي تصريح "إبراهيم" بالتزامن مع إنطلاق 3 قوافل صباح اليوم الأربعاء و تضم لاجئين سوريين من مختلف الأراضي اللبنانية فيما يسمى "قوافل العودة الطوعية"، وذلك تنفيذاً لمبادرة لبنانية لإعادة النازحين الراغبين بالعودة طوعياً، ينظمها الأمن العام اللبناني بعد التواصل مع السلطات السورية.

وبينما كان متوقعاً أن يغادر 1500 شخص من شمال شرقي لبنان، تقلص العدد إلى 500 شخص تقريباً، وذلك بعدما فضّل بعضهم التريث ريثما ينتهي العام الدراسي الحالي، بالنظر إلى أن أولادهم التحقوا بالمدارس.

وبلغ عدد العائلات المسجلة ضمن قوافل مايسمى "العودة الطوعية" من مخيمات عرسال بحسب مراسل "زمان الوصل" 483 عائلة. وجميعهم من قرى وبلدات القلمون الغربي.

وقال مراسل "زمان الوصل" من مخيمات عرسال: من المقرر أن تنطلق القافلة التي ستنقل السوريين المسجلين للعودة الطوعية إلى بلداتهم وقراهم في القلمون الغربي عند الساعة 6 من صباح اليوم الأربعاء، وسيكون الإنطلاق مع آلياتهم عبر "معبر الزمراني" على الحدود اللبنانية السورية. وذلك بمواكبة من قبل مخابرات الجيش اللبناني التي سترافقهم حتى النقطة الحدودية السورية الأخيرة.

زمان الوصل
(94)    هل أعجبتك المقالة (91)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي