شهدت مدينة "الباب" الواقعة ضمن ما يُعرف بمنطقة "درع الفرات"، عصيانا مدنيا وإضرابا عاما في جميع الأسواق، احتجاجاً على اغتيال الناشط الثوري والإعلامي "محمد عبد اللطيف"، إثر استهدافه هو وزوجته ليل أمس الجمعة برصاص مجهولين بالقرب من دوار الفرن في مدينة "الباب" شرقي محافظة حلب.
وشيع الآلاف من أهالي مدينة "الباب" والنازحون إليها ظهر اليوم السبت، جثمان الناشط "محمد عبد اللطيف" المعروف باسم "أبو غنوم"، إلى مثواه الأخيرة، كما شيد نشطاء مدينة "الباب" خيمة عزاء بالقرب من "دوار السنتر" وسط المدينة.
وأصدر نشطاء المدينة بيانٍا موحد،ا أعلنوا من خلاله عن عصيان مدني وإغلاق عام لأسواق مدينة الباب احتجاجاً على اغتيال الناشط "محمد أبو غنوم"، ورفضاً لجميع السياسات المتبعة من قبل المؤسسات والفصائل والمؤثرين الخارجيين، ولوضع حد عملي وعاجل للمهزلة الأمنية الموجودة في المدينة النابعة أولاً من فساد المسؤولين وتبعيتهم العمياء وارتهانهم للخارج.
واعتبر النشطاء في بيانهم، أن مدينة "الباب" أصبحت مرتعاً تسرح فيه عصابات المخدرات والاغتيالات والمهربين والعملاء، بسبب ما يتلقونه من حماية المفسدين وتغاضي القانون عن القصاص منهم، مشددين على أن اغتيال الناشط الثوري "محمد أبو غنوم وزوجته وجنينها" على مرأى ومسمع جميع أشباه المؤسسات الكرتونية والفصائل، ما هو إلا وصمة عار وخزي لجميع القائمين واللا مسؤولين عن هذا البلد وأمن هذه المدينة.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية