قضى مدني تحت التعذيب في سجون نظام الأسد بعد اعتقال دام 7 أعوام.
وقالت "الشبكة السورية لحقوق الإنسان"، إن القتيل هو "أحمد مهيدي الصالح الناصر"، من أبناء مدينة "موحسن" بريف محافظة دير الزور الشرقي، اعتقلته قوات النظام السوري في عام 2015، لدى مروره من إحدى نقاط التفتيش التابعة لها في مدينة الحسكة، واقتادته إلى سجن صيدنايا العسكري بمحافظة ريف دمشق.
وأكدت الشبكة أنه "منذ ذلك الوقت تقريباً وهو في عداد المختفين قسرياً؛ نظراً لإنكار النظام السوري احتجازه أو السماح لأحد ولو كان محامياً بزيارته، مشددة على أنه في 26-9-2022، عَلِمَ أهله بوفاته داخل سجن صيدنايا العسكري.
وأضافت الشبكة أن لديها معلومات أنه كان بصحة جيدة عند اعتقاله؛ مما يرجّح بشكلٍ كبير وفاته بسبب التعذيب وإهمال الرعاية الصحية، مؤكدة أن قوات النظام لم تُسلِّم جثته لذويه، وهذه ممارسة شائعة عند النظام السوري بعدم تسليم جثث الوفيات داخل مراكز الاحتجاز للغالبية العظمى ممّن يتوفون هناك، بل يقوم بالتخلص من الجثث، وهذا يتم عبر عمليات حرق مدروسة، وكل من لم تُسلَّم جثَّته يُعتبر في عداد المختفين قسرياً.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية