الأردن ينقذ رضيعا من تحت أنقاض مبنى منهار

أنقذت فرق أردنية اليوم الأربعاء رضيعا، وتعمل على إنقاذ آخرين من تحت انقاذ مبنى انهار، فيما قال مسؤولون إن السلطات ألقت القبض على ثلاثة أشخاص على صلة بالكارثة.

وقالت وسائل الإعلام الرسمية إن ستة أشخاص على الأقل لقوا حتفهم، فيما لا يزال ثمانية آخرون في عداد المفقودين اليوم الأربعاء، بعد يوم من انهيار المبنى السكني المكون من أربعة طوابق في منطقة اللويبدة بوسط العاصمة الأردنية عمان.

قال الناطق باسم مديرية الأمن العام عامر السرطاوي إن ما لا يقل عن ثمانية أشخاص أصيبوا.

سبب انهيار المبنى أمس الثلاثاء ما زال مجهولا.

أمر رئيس الوزراء الأردني بفتح تحقيق في الواقعة.

وقال النَائب العام الأردني، الدكتور حسن العبداللات، لوكالة الأنباء الأردنية (بترا) مساء اليوم الأربعاء: "إن مدعي عام عمان قرر توقيف ثلاثة أشخاص على ذمة قضية انهيار مبنى في منطقة اللويبدة، وأسند للمتهمين جرائم التسبب بالوفاة والتسبب بالإيذاء.. وأنه سيقوم بتشكيل لجنة فنية لتحديد سبب الانهيار وتحديد المسؤولين عن ذلك بشكل دقيق".

وسائل الإعلام الرسمية حددت المشتبه بهم وهم "أحد ورثة مالك البناء (وهو ابنه المشرف عليه)، ومتعهد الصيانة، وفني الصيانة".

في غضون ذلك، ما زالت فرق الإنقاذ تشق طريقها عبر الحطام أملا في العثور على ناجين.

وقال مدير إدارة الدفاع المدني الأردنية العميد حاتم جابر إن "كوادر الدفاع المدني تعمل على قاعدة أن محاصري عمارة اللويبدة أحياء.. الكوادر تعمل ببطء وحذر شديدين بسبب طبيعة عمارة اللويبدة” مؤكدا عدم مغادرة الفرق ”حتى إخلاء آخر محاصر".

يقع المبنى في محيط منطقة جبل اللويبدة وهو حي قديم في العاصمة الأردنية، يحظى بشعبية بين السكان الأكثر ثراء والمغتربين، لكنه يضم أيضا بعض المناطق الفقيرة.