أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

وسيم القطان يتغزّل بـ بشار الأسد في يوم مولده

تناقلت صفحات على وسائل التواصل الاجتماعي وعلى نطاق واسع، منشوراً كتبه أمين سر غرفة تجارة دمشق، رجل الأعمال وسيم القطان، يتغزل فيه بـ بشار الأسد، بمناسبة عيد ميلاده الذي صادف يوم أمس الأحد، 11 أيلول.

واعتبر القطان في منشور كتبه على صفحته الرسمية في "فيسبوك"، أن ميلاد بشار الأسد ليس يوماً وإنما "عيد"، مقحماً نفسه بصياغة معقدة وغير مفهومة، وكأنه قد استعان بأحد "المثقفين" لكي يكتب له هذا المنشور وبما يعبر عن انبطاحيته وولائه لبشار الأسد.

وقال القطان، الذين كان نكرة في عالم الأعمال قبل العام 2011 بحسب وصف أحد المعلقين: "تتباين دلالات الميلاد بين يوم وعيد.. فإن اختار هواة الحوكمة اللغوية أن يكون تاريخ الميلاد (يوم).. إلّا أننا نجد أنفسنا أمام حتمية التعبير بشغف عمّا يعتمل في وجداننا إزاء مناسبات غالية على قلوبنا ونصرّ على أنه (عيد) ونحن نحتفي بميلاد الكبار والعظماء.. هكذا هي طبيعة الأشياء وبعدها المنطقي".

وأضاف: "عيد ميلاد سيّد هذا الوطن، هو عيد السيادة والصمود والعطاء والشموخ، وأي مفاهيم في هذا العالم أجدر بالاحتفاء من معاني العزّة المنبثقة من كاريزما رجل أحببناه فأحبنا وعاهدناه فأعزّنا ووقرّت به عيوننا فكان خير منافح ومكافح في سبيل رفعة هذا البلد وكرامة شعبه".

وختم: "كل عام وأنتم بألف خير سيدي سيّد هذا الوطن.. كلّ عام وسورية شامخة كشموخك وسيّدة كسيادتك وعظيمة كعظمتك.. كلّ عام وأنت عنوان صمودنا وفخارنا سيادة الرئيس بشار الأسد حامي الحمى وقائدنا إلى المجد.. سورية جديرة بكم وأنتم جديرون بحبها ووفائها.. دمتم بألف خير سيدي".

وتمتلئ صفحة وسيم القطان على "فيسبوك" بصور بشار الأسد، مع عبارات يجدد فيها ولائه باستمرار لسيده، ويشيد فيها بكل تحركاته وكلماته، بمناسبة وبدون مناسبة، وبما يعبر عن امتنانه الكبير لما حصل عليه على المستوى الشخصي في عهد بشار الأسد، إذ أنه أصبح يمتلك أكبر المشاريع والاستثمارات المملوكة للدولة، والتي لم يكن لأحد أن يحلم بها من قبل، مثل حصوله على استثمار مول قاسيون من وزارة التجارة الداخلية في العام 2018 مقابل مبلغ زهيد، ومجمع نادي الجلاء على أتوستراد المزة في ذات العام، بالإضافة إلى مجمع يلبغا في حي المرجة وسط دمشق في العام 2019، ناهيك عن شغله منصب أمين سر اتحاد غرف التجارة السورية وقبله رئيس غرفة تجارة ريف دمشق، بينما قبل العام 2011، لم يكن يسمع أحد باسمه وكان مجرد موظف صغير لدى رامي مخلوف في شركة "سيرتيل".

اقتصاد - أحد مشاريع "زمان الوصل"
(73)    هل أعجبتك المقالة (70)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي