قال متحدث باسم الحكومة الكويتية يوم الاثنين ان الكويت اعتقلت عددا من الاشخاص في تحقيق امني بعد تقارير اعلامية ذكرت انه يجري احتجاز عدد من الكويتيين والاجانب للاشتباه في قيامهم بالتجسس لحساب ايران.
وذكرت وسائل اعلام كويتية من بينها صحيفة القبس اليومية المستقلة ان عددا من الكويتيين ورعايا الدول الاخرى اعتقلوا لقيامهم بجمع معلومات لحساب ايران بشأن مواقع عسكرية في الدولة العربية الخليجية.
ونفت ايران التقارير مما أغضب نوابا كويتيين ودفع اثنين الى المطالبة بطرد السفير الايراني اذا ثبت ان هذه التقارير صحيحة.
وعندما سئل بشأن تقارير في الصحافة الكويتية عن هذه القضية قال المتحدث محمد البصيري للصحفيين في البرلمان انه يوجد مشتبه بهم يجري التحقيق معهم وانه لا يمكنه الخوض في تفاصيل بشأن هذه القضايا التي تتعلق بالامن القومي لان ذلك سيكون له بدون شك تأثير سلبي على التحقيقات.
وأضاف ان هؤلاء الرجال سيحالون الى النيابة بمجرد ان يستكمل التحقيق معهم. ولم يذكر تفاصيل عن عدد المحتجزين.
والتعقيبات المتحفظة التي ادلى بها البصيري والتي لم يذكر فيها ايران بالاسم هي اول تأكيد رسمي للتقارير رغم انه قال ان التفاصيل التي نشرت في وسائل الاعلام ليست دقيقة.
وقالت صحيفة القبس ان الخلية تجسست على منشآت عسكرية كويتية وامريكية لحساب الحرس الثوري الايراني.
وقالت السفارة الايرانية في بيان يوم الاحد ان التقرير ليس له أساس من الصحة وانه يهدف الى الضرر بالعلاقات بين البلدين و"تحويل الانتباه عن الخطر الحقيقي على المنطقة" والذي قالت السفارة انه اسرائيل.
ونقل تلفزيون برس تي.في. الايراني الناطق باللغة الانجليزية عن مسؤول رفيع بالحرس الثوري نفيه التقارير الكويتية التي وصفها بأنها "مزاعم كاذبة".
وتوترت علاقات الكويت مع ايران اثناء الحرب الايرانية العراقية في الفترة بين عامي 1980 و1988 بسبب تمويل الكويت لجهود الحرب مع بغداد. لكن العلاقات تحسنت منذ ذلك الحين.
ورد نواب كويتيون على هذه التقارير بغضب حيث طالب النائب المعارض محمد هايف المطيري الحكومة بطرد السفير الايراني واستدعاء المبعوث الكويتي من ايران.
ونقلت القبس عنه قوله ان هذه الاجراءات ستكون خطوة اولى تتخذها الحكومة في الاتجاه الصحيح.
وقال عضو اخر في البرلمان هو شعيب المويزري انه يأمل في ان توضح الحكومة هذه القضية واذا ثبت صحتها فانه يتعين عليها ان تكون حازمة وتطالب السفير الايراني بمغادرة البلاد. ونقلت تصريحاته صحيفة الجريدة اليومية.
وتؤيد الكويت التي بها أقلية شيعية حلا سلميا للمواجهة بين الجمهورية الاسلامية والغرب بشأن طموحات طهران النووية.
ورغم انها حليف رئيسي لواشنطن منذ حرب الخليج الا انها قالت انها لن تسمح باستخدام قاعدة عسكرية امريكية على اراضيها في مهاجمة ايران
وذكرت وسائل اعلام كويتية من بينها صحيفة القبس اليومية المستقلة ان عددا من الكويتيين ورعايا الدول الاخرى اعتقلوا لقيامهم بجمع معلومات لحساب ايران بشأن مواقع عسكرية في الدولة العربية الخليجية.
ونفت ايران التقارير مما أغضب نوابا كويتيين ودفع اثنين الى المطالبة بطرد السفير الايراني اذا ثبت ان هذه التقارير صحيحة.
وعندما سئل بشأن تقارير في الصحافة الكويتية عن هذه القضية قال المتحدث محمد البصيري للصحفيين في البرلمان انه يوجد مشتبه بهم يجري التحقيق معهم وانه لا يمكنه الخوض في تفاصيل بشأن هذه القضايا التي تتعلق بالامن القومي لان ذلك سيكون له بدون شك تأثير سلبي على التحقيقات.
وأضاف ان هؤلاء الرجال سيحالون الى النيابة بمجرد ان يستكمل التحقيق معهم. ولم يذكر تفاصيل عن عدد المحتجزين.
والتعقيبات المتحفظة التي ادلى بها البصيري والتي لم يذكر فيها ايران بالاسم هي اول تأكيد رسمي للتقارير رغم انه قال ان التفاصيل التي نشرت في وسائل الاعلام ليست دقيقة.
وقالت صحيفة القبس ان الخلية تجسست على منشآت عسكرية كويتية وامريكية لحساب الحرس الثوري الايراني.
وقالت السفارة الايرانية في بيان يوم الاحد ان التقرير ليس له أساس من الصحة وانه يهدف الى الضرر بالعلاقات بين البلدين و"تحويل الانتباه عن الخطر الحقيقي على المنطقة" والذي قالت السفارة انه اسرائيل.
ونقل تلفزيون برس تي.في. الايراني الناطق باللغة الانجليزية عن مسؤول رفيع بالحرس الثوري نفيه التقارير الكويتية التي وصفها بأنها "مزاعم كاذبة".
وتوترت علاقات الكويت مع ايران اثناء الحرب الايرانية العراقية في الفترة بين عامي 1980 و1988 بسبب تمويل الكويت لجهود الحرب مع بغداد. لكن العلاقات تحسنت منذ ذلك الحين.
ورد نواب كويتيون على هذه التقارير بغضب حيث طالب النائب المعارض محمد هايف المطيري الحكومة بطرد السفير الايراني واستدعاء المبعوث الكويتي من ايران.
ونقلت القبس عنه قوله ان هذه الاجراءات ستكون خطوة اولى تتخذها الحكومة في الاتجاه الصحيح.
وقال عضو اخر في البرلمان هو شعيب المويزري انه يأمل في ان توضح الحكومة هذه القضية واذا ثبت صحتها فانه يتعين عليها ان تكون حازمة وتطالب السفير الايراني بمغادرة البلاد. ونقلت تصريحاته صحيفة الجريدة اليومية.
وتؤيد الكويت التي بها أقلية شيعية حلا سلميا للمواجهة بين الجمهورية الاسلامية والغرب بشأن طموحات طهران النووية.
ورغم انها حليف رئيسي لواشنطن منذ حرب الخليج الا انها قالت انها لن تسمح باستخدام قاعدة عسكرية امريكية على اراضيها في مهاجمة ايران
REUTERS
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية