ألف أسير فلسطيني يضربون عن الطعام في السجون الإسرائيلية

يخوض نحو ألف معتقل فلسطيني في السجون الإسرائيلية بدءا من الخميس إضرابا مفتوحا عن الطعام، كخطوة أولى ردا على عدم استجابة "إسرائيل" لمطالبهم.

وقال قدري أبو بكر، رئيس هيئة شؤون الأسرى (رسمية)، إن مطالب الأسرى متكررة منذ عشرات الأعوام، وتتعلق "باستعادة إنجازات تحققت سابقا وسُحبت، ووقف اقتحامات الغرف وضرب المعتقلين، وإخراج الأسرى المعزولين (في الزنازين الانفرادية)، وإعادة أجهزة صودرت من غرفهم، والسماح لذوي الأسرى، خاصة أسرى غزة بزيارتهم".

وأضاف، في مؤتمر صحفي الثلاثاء، أن "نحو ألف معتقل سيبدؤون الخميس إضرابا عن الطعام، يتبعهم مجموعات أخرى لاحقا".

والإضراب المفتوح عن الطعام، هو امتناع المعتقل عن تناول كافة أصناف وأشكال المواد الغذائية الموجودة في متناول المعتقلين باستثناء الماء والملح.

وفي 21 أغسطس/ آب الماضي، أعلن الأسرى الفلسطينيون الشروع في خطوات احتجاجية ضد إدارة السجون الإسرائيلية، إثر تراجعها عن تفاهمات سابقة معهم في مارس/ آذار الماضي.

ويبلغ عدد المعتقلين الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية نحو 4550، حسب بيانات رسمية فلسطينية.

ومنذ عقود يلجأ الأسرى الفلسطينيون إلى الإضراب عن الطعام في محاولة منهم لإجبار إدارة السجون للاستجابة لمطالب حياتية.

وبحسب توثيق لنادي الأسير الفلسطيني، أصدره أمس الأربعاء، فقد خاض الأسرى 24 إضرابا عن الطعام منذ بداية الاحتلال الإسرائيلي للضفة الغربية وقطاع غزة، وغالبيتها تتعلق بمطالب حياتية للأسرى، واستطاعوا خلالها تحقيق مكتسبات.