واصلت الأسعار ارتفاعها في مناطق شمال غربي سوريا، في ظل استمرار العجز الكبير في عمليات الاستجابة الإنسانية من قبل المنظمات المحلية والدولية.
وقال فريق "منسقو استجابة سوريا" إن ارتفاعا جديدا في أسعار المواد والسلع الغذائية والأساسية سجل في مناطق شمال غرب سوريا خلال الشهر الحالي، مشيرا إلى أن ذلك تزامن مع انخفاض قيمة صرف الدولار الأمريكي مقابل الليرة التركية.
كما يأتي الارتفاع الجديد بعد ارتفاع ملحوظ لأسعار المواد خلال شهر نيسان الماضي، إذ سجلت الارتفاعات الجديدة وفق النسب التالية " ارتفاع أسعار الغذاء بنسبة 26.3 %، أسعار الحبوب بنسبة 19.4%، أسعار القمح بنسبة 33.8 %، أسعار الزيوت النباتية بنسبة 26 %، أسعار الألبان بنسبة 11.3%، أسعار السكر بنسبة 15 %، أسعار اللحوم بأنواعها بنسبة 12.4 %، أسعار الخضار والفاكهة بنسبة 44 %".
وأكد أن ارتفاع أسعار المواد تزامن مع استمرار العجز الواضح في عمليات الاستجابة الإنسانية من قبل المنظمات المحلية، حيث سجل نسبة الاستجابة الإنسانية في المنطقة بنسبة 41% و بنسبة 32.15% في المخيمات خلال شهر تموز مع استمرار الانخفاض نتيجة تزايد الاحتياجات الإنسانية في المنطقة وضعف عمليات التمويل، كما سببت زيادة نسبة التضخم بنسبة 62.4% مقارنة بالعام الماضي كنسبة وسطية.
وأوضح أن الأوضاع الحالية تتطلب العمل على ضبط أسعار المواد بشكل عام في المنطقة، إضافةً إلى تحسين الأوضاع الإنسانية للمدنيين في المنطقة من خلال زيادة نسبة الاستجابة الإنسانية الفعالة، وخاصة أن الآلاف من العائلات لم تعد قادرة على تأمين الاحتياجات الغذائية.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية